الاثنين، 31 يناير 2022

( شمس الرحيل ) بقلم الكاتب محمد عباس

 ( شمس الرحيل )

........... .............
بقلم الكاتب
محمد عباس
الاسماعيليه
..... .....................
غابت عن شمس الحياة
رحلت في سكات وخضوع
عزفت سيمفونية لحن الخلود
اثقلت قلبي في خنوع
كم تغنت بورود وشموع
ازهرت خدودها الحان الوداع
اشعلت فسالت بركان الدموع
ستمر الذكري سنون وربوع
ولن تفارق الروح الضلوع
ستبث دفء الوفي والسطوع
بين جنبات الحنايا والزروع
سيظل اسمك ازهي ربيع
ونبض قلبك شريان الرجوع
لم يفارق صوتك اركان المكان
كم كان يسحرني ويطرب الاذان
ساعيش واحيي في كل ان
اغمض عيني علي ابهي حنان
كلما غرد الطير ونشر السلام
رايت هديل الحمام وزقزقة الامان
بلبل صداح علي غصن الزيتون
يبعث الاحلام ويثير العنفوان
يرسل رساله مفادها الجنان
طريق مشيناه في باديء الزمان
ونثرنا عطر النرجس والريحان
وتخلينا عن الاحقاد والاثام
ووجهنا الدعاء للرحيم الرحمن
ان يجعل يومنا معا علي الدوام
واثرنا علي انفسنا كل عنان
وترفقنا في كل صوب والام
وظللنا في وادي يجمعنا الهيام
وشاء القدر لفراق الزمان والمكان
وتبقي السيرة باقية حقا انها انسان
تركت ذكري ملكات للفكر و الوجدان
ايقنت الرحيل فتلطفت في حياء وايمان
غدا ستكون الذكري لملكة زهور البستان
قد تكون صورة لـ ‏نص‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...