السبت، 27 نوفمبر 2021

حديث الوجدان ******************* بقلم \ إبراهيم جعفر

 حـديـث الـوجـدان

***************
بقلم / إبراهيم جعفر
/////////////////////
يـطـويـنـي الـصــمـتُ
وتُـعـشـعـشُ
الـهـواجـسُ بـأفـكــاري
أيـن الـتي كانـت
بُــســتــانـي وأنــهـاري ؟
ونـغْـمتي في ألحـاني
مـا عـادت تُـشــجـيـني
مـاعـادت تُــلـهــمــنــي
فـي لـيْـلـي أشــــعـاري
أنـضُــبـتْ
يــنــابــيـــــــــع الــحُــب ؟
وبـاتَ الـروضُ
ذابــــــــــــلَ الأزهــــار ؟!
قـلبي الـذي ، طـالـمـا
نــجـــــــاكِ بـالـصـــبـاح
وفـي دُجـى الأسْــحـار
أمـســـــــى حــزيــــنــــاً
يـــــبـــــكـي خــريـــــفــاً
عـــصْـــــفَ الـــريــــــح
بـالأشـــــــــــجــــارِ
ويــهــتـفُ بـأعــمـاقـي
هـاتـــفٌ يــســتــجــدي
مــنــي انــكــاري
فـأٌرانــي . . رافــــضـــاً
سُـــــــــلــوان هــــــواكِ
بـــحــدةٍ . . وإصــــــرارِ
ويـطـويـني الـصـمـتُ
وتُــعــشــعــش . . .
الـهــواجــس بـأفـكــاري
أظـلُ صامتـاً تتغشانى
ســحـائـب ظــــــلام . . .
حـائـرٌ ,
بيـن اقــبالٍ وادبـار
والـعـيـنٌ لا تــنــام ُ
تـسْـتـجـلـي ذكـريـاتٌ
شـهـدتـها
الأنــامُ والأيــــــــــــــامُ
فـذي ذكــرى
فـيـهـا الـتـقـيْــنــا . . .
بـلا خـوفٍ . . أو مــلام
وأُخـرى تُـذكـرنـي
كـم تـحـمـلـنـا مـن آلام
صــوْنـاً لـهـوانـا
وعـهـداً قــطــعــنـاهُ
والـعــهــدُ لا يُــضـــامُ
عـاهــدتُــكِ
يــبـقى الـحـبُ نـبـعـا
لا يـعـرفٌ الـفُــطــــــام
وكـم أنـذرتُـكِ
امـتـهـان قـلـبـي
. . . لـوافــر الــغــرام
فـنـسـيـتِ أو تنـاسـيـتِ
وغـركِ شــوقـي
الـهـادر بـالـحــنــــــــــــان
ما عٌدتِ تٌــبــديــن
لـهـفـاً عـلـىَّ
وتـبـدد صــفـو الـزمـان
ذبُـل الـروض ،
واحـــــتـرق الـبُـســتـان
مـا عـاد
عـبـيـرُك يُـسْـــــــكــرنـي
ولا يـأســـــرنـي
جــمــالـك الــفـــتــــــان !
مـزق الأســى قــلــبـي
وغمرتهُ لواعج الأحزان
بات يـشـدو ، هـمـسـاً
شاحب الكلم والألحـان
مـاذا يـبـقـى
بـعـد الـحُـــــــــــــــــب . . ؟!
مـاذا يـبــقـى
لـدى الإنـســــــــــــــــــان ؟
ويــطــويــنـي الـصـمـت
وتُــعــشْــعــش
الـهـواجــــس بـالـوجــدان
//////////////////////////
بقلمي / إبراهـيم جـعـفـر
من ديواني ( آنـات قـلـب)
تـحـت الـطـبـع
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏
محمد عزت، Tgred Ahmad و٤ أشخاص آخرين
١٤ تعليقًا
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...