حـديـث الـوجـدان
***************
بقلم / إبراهيم جعفر
/////////////////////
يـطـويـنـي الـصــمـتُ
وتُـعـشـعـشُ
الـهـواجـسُ بـأفـكــاري
أيـن الـتي كانـت
بُــســتــانـي وأنــهـاري ؟
ونـغْـمتي في ألحـاني
مـا عـادت تُـشــجـيـني
مـاعـادت تُــلـهــمــنــي
فـي لـيْـلـي أشــــعـاري
أنـضُــبـتْ
يــنــابــيـــــــــع الــحُــب ؟
وبـاتَ الـروضُ
ذابــــــــــــلَ الأزهــــار ؟!
قـلبي الـذي ، طـالـمـا
نــجـــــــاكِ بـالـصـــبـاح
وفـي دُجـى الأسْــحـار
أمـســـــــى حــزيــــنــــاً
يـــــبـــــكـي خــريـــــفــاً
عـــصْـــــفَ الـــريــــــح
بـالأشـــــــــــجــــارِ
ويــهــتـفُ بـأعــمـاقـي
هـاتـــفٌ يــســتــجــدي
مــنــي انــكــاري
فـأٌرانــي . . رافــــضـــاً
سُـــــــــلــوان هــــــواكِ
بـــحــدةٍ . . وإصــــــرارِ
ويـطـويـني الـصـمـتُ
وتُــعــشــعــش . . .
الـهــواجــس بـأفـكــاري
أظـلُ صامتـاً تتغشانى
ســحـائـب ظــــــلام . . .
حـائـرٌ ,
بيـن اقــبالٍ وادبـار
والـعـيـنٌ لا تــنــام ُ
تـسْـتـجـلـي ذكـريـاتٌ
شـهـدتـها
الأنــامُ والأيــــــــــــــامُ
فـذي ذكــرى
فـيـهـا الـتـقـيْــنــا . . .
بـلا خـوفٍ . . أو مــلام
وأُخـرى تُـذكـرنـي
كـم تـحـمـلـنـا مـن آلام
صــوْنـاً لـهـوانـا
وعـهـداً قــطــعــنـاهُ
والـعــهــدُ لا يُــضـــامُ
عـاهــدتُــكِ
يــبـقى الـحـبُ نـبـعـا
لا يـعـرفٌ الـفُــطــــــام
وكـم أنـذرتُـكِ
امـتـهـان قـلـبـي
. . . لـوافــر الــغــرام
فـنـسـيـتِ أو تنـاسـيـتِ
وغـركِ شــوقـي
الـهـادر بـالـحــنــــــــــــان
ما عٌدتِ تٌــبــديــن
لـهـفـاً عـلـىَّ
وتـبـدد صــفـو الـزمـان
ذبُـل الـروض ،
واحـــــتـرق الـبُـســتـان
مـا عـاد
عـبـيـرُك يُـسْـــــــكــرنـي
ولا يـأســـــرنـي
جــمــالـك الــفـــتــــــان !
مـزق الأســى قــلــبـي
وغمرتهُ لواعج الأحزان
بات يـشـدو ، هـمـسـاً
شاحب الكلم والألحـان
مـاذا يـبـقـى
بـعـد الـحُـــــــــــــــــب . . ؟!
مـاذا يـبــقـى
لـدى الإنـســــــــــــــــــان ؟
ويــطــويــنـي الـصـمـت
وتُــعــشْــعــش
الـهـواجــــس بـالـوجــدان
//////////////////////////
بقلمي / إبراهـيم جـعـفـر
من ديواني ( آنـات قـلـب)
تـحـت الـطـبـع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق