الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

هل الليل يداعبني سكونه علي عيسي ...

 هَلَ الليل يُداعبني سُكونه

بخيوط ظلامهِ سكنت جفونِي
وذَهبت احلامي تُخاطب القمر
عن نجمٍ كان صديقي فالسهر
كان رفيقي في وحدتي
وأختفي
كم أمنتهُ اسراري
وبطول الليل صديقي
كم واساني بضيائه
واطفأء شوقي بجماله
كنت استلقي والنظر بسمائه
كان يبتسم لي ببهائه
حيرني طول مجالسته
حاولت ان اعرف سراً عنه
لكن صمته اعجزني
لم يجاوبني القمر
وأغمض عيناه
وأنفلق الفلق
عن صباحٍ قد بدا
علي عيسي ...
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شفق‏، ‏أشجار النخيل‏‏ و‏سماء‏‏
١
تعليق واحد
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...