وقعتُ قي هواك عامداً متعمدا...
و ضج القلب للشوق متوعدا..
إياك و الإقتراب....
فأنا لستُ بك مباليا...
و مهما زاد الحنين..
أنا للمتواري هناك ساقيا...
سأسقيه الود و الأمانيا....
و أطوفُ في حضرته...
و أسعى إليه....
حتى و إن كان يسكن الواديا..
و إن كان جاراً للقمر...
صعدتُ إليه في اللياليا..
و أحمله بين الجفون...
لينير العيون...
اليوم و تاليا...
و أقرأُ سطوره في الهوى...
و اكونَ نعمَ التاليه...
و أُرتلُ كلماته..
حتى يهيم السامعون..
و أرجو منه الإقتراب..
فالإقتراب منه حياه...
تختلف عن كل الحياه...
أكتبها بيدي..
تجري في النهر...
أو على اوراق الشجر...
تتسلل إلى الروح كضي القمر...
تروي النفس كقطرات المطر...
فقدرٌ هو هواه ليس لي منه مفر.....
(أينما تكون).... سماح الحنفي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق