الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

.. سقط الشيب بقلم سالم عبد الصواف

 سقط الشيب.....

بصورة ألتقطت،، وبحذر،،،،،
أحرف وكلمات، ثم جمل،،،
تحملها معاني نظراتك للأمل،،،،
أهو عتاب،،،
أم ألم،،،
أم دموع جفت،،،،
وحزن أختفت ملامحها على مر الزمن،،
أم هي،،،
أبتسامة خجولة،، توقفت واهملت،،،
سقط الشيب....
لو الصورة تحركت،،،،
ل تناثر الشيب، والناس له أنحنت،،،،،
وسالت دموع وسط رمال الصحراء ،و ارتوت،،،
وبكت عيونك وليست أنت،،،،،
ومشاعر حتىٰ الحيوانات، تهالكت،،،،
تكلمي،، يا عيون، وانطق يا لسان،،،
ف الماضي مات واندثر،،،
ولحبيبة ضاقت قساوة الحب، وأختفت،،،
وسرابها في الخيال أفتقدت،،،،
مالي أراك تكلم الناس، بعتب،،،
لكنهم لايبالون ل نظراتك،، ابد،،،،،
ألتقطوا صورتك، بحذر،،،
و تفانوا في أوجاعك بأدب،،،
أغدر كان،،،،
أم لسقوطك بين الناس وجع،،،،
ب لقطة صورتك،،،،
أستطيع أن أكتب مؤلفات،،،
ول نظراتك،،وملامح وجهك،،،،
قصص،،،ومذكرات،،،
ستنشر وتكتب،،،،،
أزح صورتك عني،،،،،
ف النظر إليها بتمعن،،،،،
بالفعل،،،،،،،
تتألم النفوس وتقشعر الأجساد، ،،،،
وتشعرني بقساوة الزمن.....
سقط الشيب.....
تمت.....
بقلم
سالم عبد الصواف
موصل/ العراق
قد تكون صورة لـ ‏‏‏مقبرة المليونير‏‏ و‏وقوف‏‏
علي آل خزام
تعليقان
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...