الجمعة، 1 أكتوبر 2021

((( الصورة )))) يحيى نفتدي سيد

 ((( الصورة )))

ينتابني غريب التعبير كلما وقفت أمام صورتها
وفي كل مرة حديث جديد يطول جداله بيننا
لكن هذه المرة اخذ الجديث منحى اخر عن المعتاد
فقلت لها
****************************ــــــــــــــــــــــــ
أتشاطريني عذاب الجوى إذ........................ الفقد داهم الوقع والاثرِِ
ايغالبك الدمع ونافر النوى حتى.................. تباري اليالي أفول القدرِ
سكناك دؤوب فكر عالق بين................ مد وجذر وبرزخ دونه الخبرِ
سلام عليك لإيلاف غيبا.......................... طول الزمان فيهحزين وتر
غربتي ووحشتي وأواني................................ مغتنم صير وكنوزعبرِ
فالليل إن طاول فيك ذكراه....................... توجم الدحى من غشا الدثر
والشوق ان افض حرين ولهه..........أجت بواعث الندم وحررت مندثر
والطير بلحن الحزين يغرد.....................اين من اسفاري حديثا المطر
وكر النحب ما افرغ دمعه................ فسلى م عالمك هل لمثلي مستطر
ودعي لعيناك نظرة الراحم .............. اني بغيبك اصارع شرود وضمرِ
*******************************ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتغاير ملامح صورتها وتجيب سؤلي قائلة
********************************* ــــــــــــــــــــــــــــ
أيها الراسخ ف تبتل الحائرينَ ...............ما كان المثوى غكوف محبينا
اذا الاقدار بلغت لنا حكما.................. ما بلغت للقلوب سلوى عاشقينَ
فلاتهن بالضعف ويغلك حرمان .......... ان اليقين بالحق سمة العارفينَ
ان الجور على النفس وبليها.......... كجورالصابئ على الهدى والمتقينَ
فكن بالإيمان قانع بالصبر............ف ألفة القلوب ما يغيرها بعد السنينَ
إن التماري بحديثك اليوم......................... ليسطرك ندم ليس لنا بأمينا
تعالا الله فيما قدر بخكمه..................... اولست الاقدار له ملك اليمينَ
فتبسم لغدك واريضيه حفيا.............. فما يمضي م العمر يسكنك حنينا
وأمهل لنفسك رويدا القادم................... ولسوف تجدني فيما تراه مبينا
فأنك مني فصة عمر ما أجل.................. أونها وفي حديثنا برهان يقينا
****************** يحيى نفادي سيد
1/10/2021 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏حجاب‏‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...