الجمعة، 1 أكتوبر 2021

منذ زمن نتحدث عن إبنة الأصول بقلم محمد أحمد غالب حمدي

 منذ زمن نتحدث عن إبنة الأصول

وصيفة وموصوفة ومتصفة لها مدلول
إبنة الكرام طاهرة النسب و السيف مسلول
إبتسامة دائمة بالشفاه و الخيرات ببيتها لا يزول
أسرار بيتها في القاع لا تبوح
و بالصفاء مزيونة لا تنوح
زوجة بارة مطيعة لا تذهب ولا تغادر ولا تروح
وبالمسك تعطرة وفراشها مزينا يفوح
ليس الجمال بتلك المساحيق كشجرة وصالها مقطوع
بل الجمال باريجها مربوع
شمس تشرق في شتاء بها نور وسطوع
صادقة الكلمات والخطا كرقة الشموع
عفيفة الجسد والنفس اسمها بين الأميرات مرفوع
لا ترد لزوجها طلبا ما دام للحلال مزينا قلبها لا يعرف معنى الجوع
أبنائها فنارة وسط بحر وظلام و جموع
لست صاخبا على فتيات أمتي بل أريدهم للخير سبيلا
وعلى العون دليلا
وبالحب و الصدق فعيلا
والكذب معدوما وبالافعال نبيلا
إبنة الأصول نفيسة الجوهر غنية المظهر لها عبيرا
حتى و إن ظلمت لن يكون فؤادها عليلا
حتى وإن شاخت تظل صورتها محفورة جميلا
تجمع بين الخصال متشبعة كلها فتيلا
وكيف فأمهات المؤمنين لهن من رحمهن سبيلا
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شفق‏، ‏‏جسم مائي‏، ‏سماء‏‏‏ و‏طبيعة‏‏
٢
٨ تعليقات
٧٥ مشاركة
أعجبني
تعليق
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...