منذ زمن نتحدث عن إبنة الأصول
وصيفة وموصوفة ومتصفة لها مدلول
إبنة الكرام طاهرة النسب و السيف مسلول
إبتسامة دائمة بالشفاه و الخيرات ببيتها لا يزول
أسرار بيتها في القاع لا تبوح
و بالصفاء مزيونة لا تنوح
زوجة بارة مطيعة لا تذهب ولا تغادر ولا تروح
وبالمسك تعطرة وفراشها مزينا يفوح
ليس الجمال بتلك المساحيق كشجرة وصالها مقطوع
بل الجمال باريجها مربوع
شمس تشرق في شتاء بها نور وسطوع
صادقة الكلمات والخطا كرقة الشموع
عفيفة الجسد والنفس اسمها بين الأميرات مرفوع
لا ترد لزوجها طلبا ما دام للحلال مزينا قلبها لا يعرف معنى الجوع
أبنائها فنارة وسط بحر وظلام و جموع
لست صاخبا على فتيات أمتي بل أريدهم للخير سبيلا
وعلى العون دليلا
وبالحب و الصدق فعيلا
والكذب معدوما وبالافعال نبيلا
إبنة الأصول نفيسة الجوهر غنية المظهر لها عبيرا
حتى و إن ظلمت لن يكون فؤادها عليلا
حتى وإن شاخت تظل صورتها محفورة جميلا
تجمع بين الخصال متشبعة كلها فتيلا
وكيف فأمهات المؤمنين لهن من رحمهن سبيلا
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق