الأربعاء، 30 يونيو 2021

في محراب الوفاء فريال حقي

 في محراب الوفاء تستيقظ الأحلام يكللها الياسمين للتتساقط قطرات الندى لتوقظ الشغف المكبوت/ ولتتجسد الأحلام ، بيني وبين محبوبي مسافة نظرة وآلاف الأميال من الشوق والوفاء،سكانها نبضات قلب يخفق بإخلاص المحبين و شوق وبريق الأحلام،ماضي و ذكريات وتنهيدات غزت الأضلاع، أيها المسافر في دمي يتراءى لي وجهك في الدجى قناديلا، قمري ينشر في أنفاسي عبقا ومقلتيه كبرق لماح إنعكس على الأمواج زوبعة بحرية وبين عينيه نور وطيف قدر، نظراته شعلة إنطلاق مبعثرة فوق المحيط، يا رفيق دربي قل للمسافات التي بيننا أن تتواضع فقد مللت الإنتظار فشغاف الروح تعشقك.وتحن لملقاك دعني أغفو بين ذراعيك أبكي طويلا لتغمر محبتك قلبي مع أزاهير الربا لكي لا تتوه خطواتي، رفيق دربي طغى ضياؤه نور الكون، بقربه عاد نهر النور إلى مجراه وإختبأ الكون ياسمينا، كإنسيابات الحنين يمر عبر الخاطر ، و بمعانقته تنبت حدائق بيلسان فوق رصيف الحياة ، هو كقطرة ندى هجرت الورود و إستوطنت نبض الوتين فهو الملاذ والوطن وبقربه الحياة ربيع دائم . فريال حقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...