الثلاثاء، 29 يونيو 2021

قل لي ............... بفقلمي سعد المالكي

 قُلْ لِي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قُلْ لِي بِرَبِّك أَيْن الْمُلْتَقَى
لبعثت الشَّوْق إلَيْك متأنقا
كطيفا أَنِيقًا كَان يجمعنا
يَمْزُج الْإِحْسَاس فِينَا ويشرقا
وتتوه عِنْد احقابك مُهْجَتِي
غَيْثًا نَزَل وِدَادِي فأغرقا
وتزاحمت نبضات الْفُؤَاد جحافلآ
تَسْرِي بأحقاب الْعِشْق وتخفقا
وتأرجحت شرايين الْقَلْب سنابلآ
لينبت عِجَاف الْحَبّ مُعْتَقًا
فَإِن الْغَرَام مثلآ كَما
تَائِبًا تَرَك الْأَوْثَان لِلدَّيْن معتنقا
وإشراكك الْغَرَام بِكُلِّ جَوَارِحِهِ
لَا تَوْبَةَ نَفَعْت وَلَا أَي تُقًى
وَمَنْ لَمْ يَذُقْ الْغَرَام بِجَمْرَة
كالمكفوف دَهْرًا بِالشَّمْع أحرقا
بقلمي سَعْد الْمَالِكِيّ
الْعِرَاق الْبَصْرَة
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏نص‏‏
فهدالصحراء الجرئ
تعليق واحد
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...