دعيني اذهب اليك
علي جسر من الكلمات
لأنسخ من حروف الوهم شالا
ً يحمي قلبي من التقلبات
دعيني أروي لك
كيف كان حلمى ضلالا قبل عيناك
وحين التقيتك ....
كان أول ميلاد الأمنيات
فخذينى اليك عانقينى
امسحى الحزن عن عيوني الناعسات
اقتحميني ......
وامحى من وجدانى خوف النهايات
دعى حبك يثور داخلي
ويضرم نيران الثورات
انى احبك الأمس واليوم
اما غدا ........
فلا اعلم مامصير تلك النبضات
مازلت اتخبط في ذاتي
اصارعها للبقاء
اجهل مصيرك ومصيرى
ومصير نبضات لم تحيا من قبلك
ولا شغلها البقاء
المصرى الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق