الثلاثاء، 29 يونيو 2021

أعتذر بقلمي : سلطان ربداوي

 أعتذر

جئت إليك معتذرا أيها الدهر
ساءت ضمائرنا فلم نعد بشر
حاكوا إلينا وإرتدنيا ملابسهم
وفرخ الإوز صار اليوم كالنمر
زعموا سلاما وزعموا إرهابا بيننا
ففي كل بيت عزاء وفي كل يوم مؤتمر
جهاتنا صارت ست والست مغلقة
فلا الشرق شرق فالشرق بات يحتضر
ولا الغرب غرب ولا جنوبا ولا شمالا
ولا سماءا وسعتنا ولا إحتوانا القبر
بول الحمير فوق رؤوس المنافقين عطر
والبض بحسبه رذاذ ندى أو مطر
عروشا من خيوط العنكبوت بنوها
إذا ما هبت الريح لا عين تراها ولا تجد لها أثر
عفوا سادتي لم يبق من عروبتنا
سوى شعارات رنانة وبعض الصور
حرام علينا أن نعيش أحرارا
فضميرنا( هو) وهو غائب مستتر
فلا دين يردعنا ولا مبدئا لعروبتنا
فلم يعد بجنعنا لا سيف خالد ولا عدل عمر
فحل العروبة لم تلده الحرائر بعد
فما زالت العروبة للفحل حتى اليوم تنتظر
بقلمي: سلطان ربداوي
Mansour Benmansour وشخص آخر
١٢ تعليقًا
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...