الثلاثاء، 29 يونيو 2021

.. لحن الغرام (فارس القلم ) بقلمي \ رمضان الشافعي

 لَحْنُ الْغَرَامِ ...

قَدْ كَانَ لِى مِنْ طَيْفِكَ فِى الْهَوَى رَسُولٌ وَكَذَبَتِ النَّذْرُ وَلَمْ يُغْنِى حَذَرٌ مِنْ وُقُوعِي فِى هَوَاكَ وَكُلُّ نَذِيرٍ ...
أَنْتَ الْمَلْجَأُ مِنَ الْأَوْجَاعِ وَالْحِصْنِ الْحَصِينِ وَأَنْتَ الْأَنِيسُ إِذَا مَا خَلَفَنِي الْأَهْلُ وَالصِّدِّيقُ وَالْعَشِيرُ ...
قَوْلِي لِي سَيِّدَتِي كَيْفَ كُنْتَ طَيْفَ زَائِرٍ وَأَصْبَحَ مُقِيمٌ بِجَنْحِ اللَّيَالَى وَأَمْسَيْتُ دُومًا لِلسَّعَادَةِ سَفِيرٌ ....
أَنْتَ الْمُبَرَأُ عِنْدِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَعَيْبٍ وَلَيْسَ يُشْبِهُكَ غَيْرُ الْوُرُودِ بِعَطَرِهَا وَبَهَائِهَا وَرَوْنَقِ الْقَمَرِ الْمُنِيرِ ...
وَطَيْفُكَ إِذْ يَمْحُو الْأَوْجَاعَ وَيُهِلُّ بَهْجَةً عَلَى سِنِينَ بِأَحْزَانٍ تَسِيرُ فَالْعُمْرُ مَعَكَ وَإِنْ طَالَ أَلْفُ عَامٍ قَصِيرٍ ...
أَشْدُو بِلَحْنِ الْغَرَامِ صَبَابَةٌ وَخَيَالِكَ يَجُولُ بِالْحَنَايَا غَيْرَ مُبَالٍ وَالدَّمْعُ بِمَنْهَلِي يَسِيلُ وَتَغْفُو بِالْقَلْبِ قَرِيرٌ ...
أَنَا مَنْ عَشْقَ رُوحَكَ وَلَمْ تَرَاكَ أَعْيُنٌ وَمَنْ تَطْلُعْ إِلَى حُرُوفِكَ كَأَنَّهَا تَرَاتِيلُ السَّمَاءِ وَكَأَنَّهَا لِى بَشِيرٌ ...
وَمَاذَا أَكْتُبُ وَعِشْقِي لَكَ اعْظُمْ مِنَ الشِّعْرِ وَكُلُّ قَصِيدٍ وَإِنْ كَتَبْتَ فَلَغَتِى وَكُلُّ دِيوَانٍ فِى وَصْفَكَ فَقِيرٌ ...
تَعَالَى إِلَى شَوْقِ الْجَوَانِحِ فَكَمْ تَمَنَّيْتُ أَكُونُ طَائِرٌ تَحْمِلُنِي رِيَاحَ الْحَنِينِ وَإِلَى مَوْطِنِكَ وَسَمَائِكَ يَطِيرُ ...
دَعْنِي فِى خَيَالِي أَوْ تَعَالِّ أَمْنَحُ الرُّوحَ وَالْجَسَدَ لِقَاءَ تَمَنَّيْتُهِ وَامْنَحْ فُؤَادَى وَصْلَ وَوَدٍ وَلَوْ بِالنَّذْرِ الْيَسِيرِ ...
سَأَظَلُّ عَاشِقٌ لَكَ وَسَيَظَلُّ عِشْقِي لَكَ طُوفَانُ نَهْرٍ جَارٍ عَذْبٍ وَسَأُسْقِيكَ مِنْهُ كَأْسَ الْحُبِّ وَالسَّعْدِ النَّمِيرِ ...
كُلُّ عَاشِقٍ اوْ مُدَّعٍ يَتَمَنَّى عَوْدَتَهُ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَإِنْ عُدْتُ يَوْمًا مَا تَمَنَّيْتُ إِلَّا أَنْ أَكُونَ لَدَيْكَ اسْيرْ ...
(فَارِسُ اِلقَلَمُ)
بِقَلَمي / رَمَضَاْنْ اَلشَاَفِعِىٌِ
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص مفاده '‏فارس القلم‏'‏‏
فهدالصحراء الجرئ
تعليقان
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...