الأحد، 27 يونيو 2021

في وصف عينيك د أسامه مصاروه

 "قصائِدي في وصفِ عيْنيْكِ"

"لقدْ وَصفْتَ عيْنيَّا
بأشعارٍ روابيها
بأزهار الهوى تزهو
فهلْ جفّتْ سواقيها"
"قصائِدي لعيْنيْكِ
أنا ما عُدْتُ أُلْقيها
ومنذُ الآنَ للناسِ
كذا ما عُدتُ أَرْويها
وحتى لمْ يَعُدْ قلبي
بإحساسٍ يُغنّيها
ولا بالحبٍّ يبْنيها
ولا بالوُدِّ يُمْليها"
"حبيبي ما الّذي يجْري
ألم تسهرْ لياليها
ألمْ تُكِنْ لها عشقًا
ألمْ تَكُنْ تناجيها"
"قصائِدي إلى الدنيا
سنينًا كنْتُ أُهديها
سنينًا كنْتُ أُعطيها
وللعُشّاقِ أحكيها
مِنَ الماساتِ قدْ صيغتْ
ومنْ روحي قوافيها
ولكن في المدى ضاعتْ
ولمْ تُفْهمْ معانيها
وأشواقي وأحلامي
جميعًا صُغْتُها فيها"
"عُيوني كُنتَ تهْواها
وأيضًا كنتَ تبْغيها
وتسمو حينَ تلقاها
وترسو في مراسيها "
"أجلْ قدْ كنتُ أهواها
وفي ليلي أُناجيها
وبالأشواقِ أَلقاها
وفي يومي أناديها
ولكنْ روحيَ الآنا
بوصلٍ لا أمنّيها
فما الجدوى مِنَ الذكرى
إذا الهجرانُ يُنسيها
وما الجدوى مِنَ النجوى
إذا الحرمانُ يُخفيها"
"أراكَ اليومَ غضبانًا
على الدنيا ومنْ فيها
فمهلًا لا تُعاديها
ولا ترفُض مساعيها
وصافينا وصافيها
ووافينا ووافيها"
د. أسامه مصاروه
فهدالصحراء الجرئ، Mansour Benmansour وشخص آخر
٥ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...