رؤياي في النوم .. وفي اليقظة كلمة من ضوء قلمي فيصل كامل الحائك علي

  )رؤياي في النوم ...وفي اليقظة(

(من تشكيل الحكومة المرتقبة)

).( في بلادي سورية الله الإنسانية).(

-------

مقولة رؤياي هذي ... الفلسفة :

تصلح لتشكيل حكومات العرب والعجم

-------

كلمة من ضوء قلمي

فيصل كامل الحائك علي

☆○☆

-إن رجلا ... ولد جديدا ... بمخاض عسير ...

فتلبأ طهر الشهادة في وطنه الكبير ...

حين تقدست وطنيته ٱلامنا ... نحن أطياف الشعب السوري الأمير ... مابين البشير ... ومابين النذير ...

من علمنا العميق بجرح بلادنا الخطير ... بعد خمس سنوات من تسعير أتون الحرب التدميرية على سورية في سورية :

(((وهرات"... الفوضى الخلاقة ... ثورات الربيع العربي)))) -وذلك بتزاوج ولقاح ... وتشاطر ... وتخاطر ... وسفاح أطماع وضغائن ودونيات الفساد والإرهاب الخارجي مع الفساد والإرهاب الداخلي المتلطي وراء أقنعته الدينية والمدنية والهوية الوطنية ، نقول له :

كن يا سوري ... رئيسا للحكومة العتيدة

ولا تجزع ... إلا من الهيام بأبراج النفس العاجية ... والغرام بدوران الكرسي الأفصع !.

-قم سوريا إنسانيا لتقم قيامة الضياء الوطني ... فها أنا ... مواطن سوري واثق اليقين بقيامة سورية من جراحها ، بقوة طهر دماء شهدائها ... وآلام جرحاها ... والمفقودين والمهجرين والنازحين ... والنازفين ... والمزوفين ... والمستنزفين ... وجميل صبر المقاومين للخروج من بلواها ... سورية جديدة كالشمس لكل يوم جديد ... مشرقة على إخوانها وأصدقائها وعالمها وعالميتها وكونيتها ومعاملاتها مع كافة الشعوب والقبائل على اختلاف شرائعم ومناهجهم وألسنتهم ، وأصولهم ... الساكنين في أرض العرب ، وكافة أفراد وشعوب وقبائل العجم في أوطان العالم .

-وهاأنا ... أخاطبك (الحكومة العتيدة المرتقبة) من كوخي الٱيل إلى السقوط على حصيري ... هذا الحصير ... الرَّثِّ ... (الخَفِير) ... الحقير !؟.

-أي أنني أعرف الواقع المرير ... وسأبدع بكل شريف خبير لنغير ذاك المصير .

-وذلك لعلمي ( بما تقدم من توصيف هويتك المرجوة عطاء حرا ... كريما ) أنك (أي الحكومة المرجوة لبلادنا سورية حضارة التاريخ وتاريخ الحضارة) :

ستصنع مع الشعب المضئ المقاوم للفساد والظلم والظلامية... وعلى عين الشعب الإنساني الوطني السوري الحرّ ... ستصنع حِكمة سديدة ... وحكومة جديدة رشيدة ... مضيئة نستأصل بقوتها :

★ استكبار الغرور الملمّع ! ... والتّجوُّه المبرقع ! ...

أقصد ألوان الفساد ... والإفساد الأوجع ...

بل أقصد الظلم والظالمين ... والظلامية الإرهاب الأفظع !؟!.

-لا ...بل أقصد وأعني وأستنهضكم ... في الحكومة والشعب ، أن نُقيم جميعنا الوطنيون قيامة حقيقة المقولة :

((( سنلبس مما نصنع ... ونأكل مما نزرع))) .

فليهتدي العاق وليرعوي ... وليتروّع بمركز الأرض السيدة النجيبة الأولى سوريا الشمس أبجدية أصول فروع الألسن ولبأ فصاحة عروبة حروف المعاني والمباني ورسائل البصائر في شواهد مشاهد شهادة الأعين .

○☆○

اللاذقية سورية 10, 6, 2016

فيصل الحائك علي

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٥

١ايمان ناصر