الأربعاء، 31 مارس 2021

! حريتي الضرس مصطفى

 حريتي !

لم أكن بحاجة للبحث عنك
كنت مختبئة في كل ركن
من أركان روحي
منذ الطفولة
كنت دائما أعرف !
كيف كنت ترين نفسك ؟
لم أكن بحاجة للبحث عنك
لا في الأزقة
لا في المدرسة
لا في الشواطئ
لا في الرياح
كنت بالفعل في الصفحات الوردية
من كتبي
من دفاتري
من أبياتي الشعرية
من أضواء وطني
من حياتي
منذ كنت طفلا
كنت أعرفك دائما !
كنت أنتظرك !
كالزهرة التي تنتظر
أشعة الشمس
كل يوم كنت معي
في وقت النوم و في الصباح
أشعر بوجودك
أشعر بقدومك
كنت أعرفك دائما !
أسمع حتى صدى صوتك
حتى أنني شعرت بنرجسيتك
كما هي ! كما كانت !
كنت أعرفك دائما !
حريتي !
الضرس مصطفى المغرب.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏وقوف‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
دنيا سعد
تعليق واحد
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...