ربيع حزين
كن بقربي ايها الياسمين..
أخشي أن يأتي يوماً ..
و يصبح فيه ربيعي حَزيناً ..
بلا ياسمين ..
لايحملُ نسيماً كَا باقي السنين..
والمَغيبُ يستهويه في الرَبيع ..
تنحسرُ ألآهات تَتلآلآ الدموع ..
والريحُ لاتأتي ..
والشَجرُ لايَميل ..
يشتهي ولا يحن لضفافَ النيل ..
والكُلُ في إنتظار في خشوع..
سيد الياسمين..الرياضُ عَطشى..
مُنعَ الينبوع ..
جود ..
كي يكونَ الربيعُ ربيع ..
لاتجعلني أسيرُة بلا وجهةً ..
في طريقي الى البَعيد ..
وسط المخاطرُ تارةً ..
وأُخرى بينَ الجموع ..
أشحذُ بصري لآصطادَ دربي ..
ألتَمسُ المَضيءُ لوحدَتي ..
لغُربَتي ..
وركوديَ الموحش الوضيع ..
الى مَهجري آثرتُ الرجوع ..
بعد يقيني أني وحيدة ..
لَملَمني السائرُ من التراب ..
وراحَ يُذيع ..
عندَ ألآبواب صائحاً ..
من يعرفُ هذا القلب الصريع ..؟
هكذا دارت دورتي ..
هذه هي خطيئَتي ..
كأني خُلقت أن لاأهوى ..
فكلُ شيءٌ ممنوع ..
أو رُبما كُتبَ على جبيني ..
إن لاأعشقَ سوى الياسمين ..
فَبغيره العُمرُ يَضيع ..
____________________
بقلم /د.أمل أبو الطيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق