(( لوعة مشتاق))

 (( لوعة مشتاق))

فيا أهل الغرام سلوه عني

كم كنت على الوداد باقي

لعقت الصبر وأرهقني التجني

والروح بلغت من صبري التراق

كتمت النار فى جوفي ولكن

خبر عني شحوبي والمآقي

خبروه بالبعاد لن يسلاه قلبي

بل زاد فى الحشا نار أشتياقي

المر فى لقاه يصير شهدا

وفى البعاد شهده مر المذاق

أمنى النفس بالأحضان ساعة

أروي عطشي ولا يعنيني ساقي

أطفئ نيراني من شفاه ولعي

ويحلو لي لو ينعوا رفاقي

لا الموت بعد لقاه أخشى

بل أخشى الموت يسبقه الفراق

بقلمي

نور الدين محمد (نبيل)

٢٨/٤/٢٠٢٥

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٢٧

كل التفاعلات:

٣Esteer Hanna، ومنال محمد كدرو وشخص آخر