الثلاثاء، 18 فبراير 2025

 (نار وناي)محمد جابر المبارك / العراق

من يُخبر النار أن القلب يحترقُ
والعين تدمعُ والأهلين قد رحلوا
والدار موحش لاضوء ولا غائب فننتظرُ
والصحب لم يطرقوا الباب من أعوام قد بخلوا
والناي يبكينا ويوجع في أماسينا
فأنت يا واقفاً تسمع أنينا وتشمت من مآقينا
قل للناي لا يوقظ مآسينا قل النار لاتحرق أمانينا
قد تكون صورة ‏‏نار‏ و‏مجمرة‏‏
أعجبني
تعليق
نسخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...