مرة اخرى!!!!
ايها الأخوة القصّاصون والكتبة !!! الروائيّون
ألمنحرفون
والداخلون... الى حضرة الكتابة الرواية من
بوابة الشعر
من قراءة رواية شاذة لشاعر! اقول لكم: أوقفوا مقطوراتكم فأين أنتم سائرون ؟ يامن تتطلعون الى( آكتساب العناوين) لاهثين وبحماس مفعم بتعبيرات فاضت بها زحمة خواطركم فآشتبكت امام اذهانكم صور إختلط معها حابلكم بنابلكم وما عدتم بمبصرين ضرورة ان تكون وثبتكم عند شروعكم بالكتابة منطلقين من المعاني المسعوفة بآلألفاظ (ولكنها ليست تلك الألفاظ المتشحة بآلزخرفات) حتى امسى القارئ المبتلى بكم امام مساحات مكتظة برؤاكم وافكاركم التي كنتم معها فاقدين لمراميكم وانتم تكتبون علاوة على جهلكم انتم بما تبغونه من وراء تناولكم السردي متناسين وبصلف! بأن هناك ضرورات للكتابات الروائية والقصصية اهمها هو أن تكونوا مدافعين عن فكرتكم ال(ثيمة)بما انتم عليه مما في حشايا جوارحكم ليأتي التعبير عنه بآستحضاركم كلما هو عليه الكون ليكون مطواعًا لكم وأنتم تسردون بتوظيف حتى ماهو بعيد عن عالم الادب من افكار كتلك التي تتعلق بالأفلاك والمجرات!! ليكون نعتًا لمتبنياتكم وانتم تتماهون في جمالية معالم فضاءات وعوالم مدوناتكم كيما تأتي عملية تداخل عناصرها راسمة (وبموهبتكم) للصورة المثالية التي يجب ان تكون عليها بعد ضبط إيقاعات الفاعل البطل فيها تحسبًا لأي تناقض هنا او إنزياح سلبي يكون عليه ليبدو شخصية مثالية ولأجل ان (متوالية الأحداث) سديدة لتأخذ بألباب... المتفحص قراءةً... الى ان يتفاعل مع كل مااوتيتم من خبرة حبكية وبكل ماهو عليه من جذب وتأملات وبقناعة بانه امام نهايات سرد محترف.... وكل تلكم المراسيم نرى لاجدوى لها مالم تكن قد تلبّست بجلال وحدة لها صفة التكامل الروائي الذي لابد ان يكون نتيجة لتمحيص ومراجعة لكل ماله علاقة باللغة والأسلوب وما هي عليه حوارات الشخوص الّذين تزاحموا في بناء المدونة التي اسميتموها رواية او قصصّا طوالا....هذا الذي نراه منعدمًا في ماتذهبون
إليه .
وللحديث بقية.
ياس الركابي /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق