الأحد، 23 فبراير 2025

بين الخوف والحذر..

 بين الخوف والحذر..

رأي وتحليل للأستاذ/ محمود القطوعي..لفت فكري هذا الخوف وذاك الحذر..واذا قرأت لا تخاف مما سأرشدك به ولا تحذر من النتيجة الجميلة له..
=النفس والخوف..=
.....
=الخوف لايريح النفس..=
والقلق يسكنها ..ثم يأت
الحذر قد يكون الخوف به شيء من الاءستقرار ولااطمئنان له..اذاكان خوفا يضر ولا ياتي الحذر المميت معه..
الحذر والخوف رفيقان
مرعبان اذا دخلا لقلب انسان..فقد يكون الخوف فاشل وبالتالي يفشل معه الحذر..
أو يطغى عليه الحذر فيربك النفس..
والعكس صحيح..
ولكن ما يخيف الاءنسان ياخذه دائما من نتائج فكره..
=أنواع الخوف..=
لهذا الخوف أنواع كثيرة يرصدها التحليل النفسي لبعض البشر..
ويختلف باءختلاف الفكر وقد يؤثر ذلك على الأعصاب ويشغل الفكر ونخسر أشياء جميلة تخلف لنا الندم فيما بعد..ولابد من تركيز الخوف والفكر والحذر والمراوحة بينهم طريق مريح مع الصبر والتحليل للمواقف التي أثارة هذا الحذر وأمدته بهذا بالخوف ومعه القلق..
=الضمير والتحليل..=
كم من انسان خسرالكثير بسبب ما يمليه عليه ضميره ونتائح ذلك على تصرفاته وجنى على نفسه ونقل الحذر والخوف لمن حوله..
=نتائج الخوف..=
قد يصاب أول ما يصاب الأبناء والزوجة أو الزوج ووالديه ..فيكون لهم النصيب الأكبر لوجوده معهم..
فيكون لهم وجهة نظر مختلفة حسب استيعاب فكر كل منهم..
ويسمع بعض نتائج ذلك ..
تلوع من كلام يأتي كثيرا بخلط ما لم يحدث بالكذب الكثير والاءستنتاجات المحكاه
بطرق لها غرض لشيء يريدة من يروج لها..
=ميزان العدل للخوف والحذر..=
لابد من وضع الحذر في كفة والخوف والفكر في الكفة الأخرى..
ورمانة الميزان هما القلب والعقل.. ومن هنا ننظر ونحلل الأمور بصبر ينير للجميع طريق الراحة والهدوء..
=القلب والعقل والفكر..=
بعين العقل وعطف القلب وفكرهما..ووجهة النظر المستمدة مما راجع نفسه فيه مرات ومرات..سيجد أن الصبر والتريث يحفزا الرأي السليم فيقل الخوف ومعه الحذر ويرجع الاءستقرار للنفس رويدا رويدا فلا ننزلق للخوف الذي يأتي بالحذر ولكن يتم عملهما مع كل ما سبق في الأشياء التي نجدها مستحقة لذلك..ولهذا هنا نقطة ضرورية لابد ان أنوه لها الا وهي السلام النفسي..يردك دائما للراحة والاءطمئنان ويصرف عنك توقعات كنت تعمل لها حسابات عدة تجدهاوتحولت لما يفيدك ويسمو بالفكر والعقل والقلب والضمير..والرأي الأخير هو من مزيج ما سبق ووضعه في الركن المميز مما تراه حولك من نتائج مرضية وغير مرضية ومن هنا تقف دائما مع الحق المؤكد بالتفاعلات المطمئنة دائما..
هذا وبالله التوفيق ولكم كامل محبتي وتقديري ..رأي وكلمات وتحليل الأستاذ/ محمود القطوعي..
أعجبني
تعليق
نسخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...