. . مهاجر . .
من وإلى أرضي مهاجر
لكنني أبدا وأبدا لن أغادر
وحيدا في العالم بلا مناصر
تكبدت كثيرا من المخاطر
بفعل عدو غادر و ماكر
وأنا بفضل الله ثابت وماهر
كثرت على الأرض من حولي الخسائر
لكني حرّ كما في السماء طائر
هل لي في العالم نظائر
حتى عمت عنا البصائر
ووضعوا على أعينهم الستائر
حتى أغلقت علينا كل المعابر
كان الرسول وصحبه أفضل مهاجر
ونزل على يثرب كخير زائر
وهُجر يوسف إلى مصر مسافر
حتى دارت على الباغي الدوائر
جذوري في الأرض لا تأبه المخاطر
ولم أنسى أن أقيم لله الشعائر
فأنا أؤمن أن الله على كل شيء قادر
ولا تنسوا أنه لا فناء لثائر
شبانه السيد
المنصورة - مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق