............... ( قلبي مُعَلَّقٌ بالمسجدِ )
ما أحلَى المُكوثَ بالمسجِدِ متدبِّرًا ، ذاكرًا الله
تسبيحًا ، و مُصليًا على الرسولِ ، انتظارًا للصلاة
وعقِبَ حي على الصلاةِ ، وحي على الفلاح ،
نُرَدد : لا حولَ ولا قوةَ إلَّا بالله
وعقِبَ لا إلَهَ إلا الله ، نتَمنَّى الوسيلةَ
والفضيلةِ ، والمقام المحمودَ ، لرسولِ الله
وترتاحُ أنفسُنا ، وقد أُنعِمَ علينا ، و وَجبَتْ
لنا الشفاعةُ ، مِصدَاقًا لبُشرَى رسول الله
( بشِّرِ المشاءُونَ للمساجدِ في الظُّلَمِ ،
بالنور التَّام يومَ القيامةِ ، صدقَ رسول الله
( و رجلٌ قلبُهُ مُعلَّقٌ بالمساجدِ) ، جُعِلنا
مِن السَّبعَةِ الذينَ يُظلُّهُم ، بظِلِّهِ الله
جعلَ الله مِنَ الصابرينَ ، مَن كانَ ذا عاهةٍ
ومن حُرم السَّعيَ للمسجدِ ، صابرًا على مُبتلاه
فلا يعلمُ الَّا الله ، مُرَّ الألم على نفس المسلم
المُقعدِ ، إذا نادَى المُؤذِّنُ ، اللهُ أكبرُ الله
★★★
السعيدُ ، من أنصَتَ ، إذا قُرِيءَ القرءانُ
وتدبَّرَهُ ، وتركَ خلفه مشاغِلُ الحياة
السعيد ، من كانت عينُهُ إحدى (عينانِ
لا تمَسُّهُما النار ، عينًا بكَت مِن خشيةِ الله )
السعيد ، من تذكَّر ( ليس للمَرءِ مِن صلاتِهِ
الَّا ما عَقَلَ منها) ، و عنها لم تشغلهُ دُنياه
السعيد ، مَن تذكَّرَ (و يُنشَّأُ. ناشِيءُ الفِتيانِ
مِنَّا ★ على ماكانَ عوَّدَهُ أبُوهُ) وذَكَّرَ ابنهِ بالله
السعيد ، المُستعيذُ مِنَ الشيطان ، وكان قدوتُهُ
الرسولُ ، و الفاروق خليفةَ خليفةَ ، رسولُ الله
السعيد ، مَن أنصَت للخطيبِ بكل جمعة ولم
يمَسَّ الحَصَى ، ولم يَلغِ قُبلَت ، جمعتهُ بإذن الله
السعيد ، من أسهَم في عمارةِ المساجدِ تبَرُّعًا ، تنظيفًا ، أو خَطَّ آياتٍ ، تُذكّّرُ العبدَ بمَولاه
السعيد ، من كان بيتُ الحسناتِ ، أقرب إلى
نفسهِ مِن بيتِهِ ، وزوجِهِ ، وابنهِ الَّذِي رَبّاه
........ قلبي مُعلَّقٌ بالمسجدِ
بقلمي د. صلاح شوقي.............مصر....٢٠٢٤/١٢/٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق