السبت، 7 ديسمبر 2024

( قلبي مُعَلَّقٌ بالمسجدِ ) بقلم د. صلاح شوقي

 ............... ( قلبي مُعَلَّقٌ بالمسجدِ )

ما أحلَى المُكوثَ بالمسجِدِ متدبِّرًا ، ذاكرًا الله
تسبيحًا ، و مُصليًا على الرسولِ ، انتظارًا للصلاة
و نُردَّدَ خلف المُؤذن بالشهادتينِ : وأنا أشهدُ
أن لا الَهَ الا الله ، و أنَّ محمدًا رسولُ الله
وعقِبَ حي على الصلاةِ ، وحي على الفلاح ،
نُرَدد : لا حولَ ولا قوةَ إلَّا بالله
وعقِبَ لا إلَهَ إلا الله ، نتَمنَّى الوسيلةَ
والفضيلةِ ، والمقام المحمودَ ، لرسولِ الله
وترتاحُ أنفسُنا ، وقد أُنعِمَ علينا ، و وَجبَتْ
لنا الشفاعةُ ، مِصدَاقًا لبُشرَى رسول الله
( بشِّرِ المشاءُونَ للمساجدِ في الظُّلَمِ ،
بالنور التَّام يومَ القيامةِ ، صدقَ رسول الله
( و رجلٌ قلبُهُ مُعلَّقٌ بالمساجدِ) ، جُعِلنا
مِن السَّبعَةِ الذينَ يُظلُّهُم ، بظِلِّهِ الله
جعلَ الله مِنَ الصابرينَ ، مَن كانَ ذا عاهةٍ
ومن حُرم السَّعيَ للمسجدِ ، صابرًا على مُبتلاه
فلا يعلمُ الَّا الله ، مُرَّ الألم على نفس المسلم
المُقعدِ ، إذا نادَى المُؤذِّنُ ، اللهُ أكبرُ الله
★★★
السعيدُ ، من أنصَتَ ، إذا قُرِيءَ القرءانُ
وتدبَّرَهُ ، وتركَ خلفه مشاغِلُ الحياة
السعيد ، من كانت عينُهُ إحدى (عينانِ
لا تمَسُّهُما النار ، عينًا بكَت مِن خشيةِ الله )
السعيد ، من تذكَّر ( ليس للمَرءِ مِن صلاتِهِ
الَّا ما عَقَلَ منها) ، و عنها لم تشغلهُ دُنياه
السعيد ، مَن تذكَّرَ (و يُنشَّأُ. ناشِيءُ الفِتيانِ
مِنَّا ★ على ماكانَ عوَّدَهُ أبُوهُ) وذَكَّرَ ابنهِ بالله
السعيد ، المُستعيذُ مِنَ الشيطان ، وكان قدوتُهُ
الرسولُ ، و الفاروق خليفةَ خليفةَ ، رسولُ الله
السعيد ، مَن أنصَت للخطيبِ بكل جمعة ولم
يمَسَّ الحَصَى ، ولم يَلغِ قُبلَت ، جمعتهُ بإذن الله
السعيد ، من أسهَم في عمارةِ المساجدِ تبَرُّعًا ، تنظيفًا ، أو خَطَّ آياتٍ ، تُذكّّرُ العبدَ بمَولاه
السعيد ، من كان بيتُ الحسناتِ ، أقرب إلى
نفسهِ مِن بيتِهِ ، وزوجِهِ ، وابنهِ الَّذِي رَبّاه
........ قلبي مُعلَّقٌ بالمسجدِ
بقلمي د. صلاح شوقي.............مصر....٢٠٢٤/١٢/٥
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...