"تَسَاؤُلَاتٌ"
_______
تُعَانِدَنِي الْحَيَاةُ ثُمَّ تُعَانِقُنِي وَأَرَافِقُ
دُرُوبَهَا بِدُرُوسٍ تَجْعَلُنِي طَبِيبٌ
تَعِبَتُ النَّاسُ مِنَ الْآلَامِ فِي الْإِعْيَاءِ
وَصَارَ الْقَتْلُ قِيلًا وَقَالَا وَقَوْلًا بَارِعًا
دُونَ عِلَاجٍ مُنْتَظِمٍ../
سِرٌّ هِيَ الْحَيَاةُ بِجَمَالِهَا وَاشَارَاتِهَا
دَلَالَةً يَا قَادِرًا عَلَى صُنْعِ الْحَدَثِ
الْمُقْتَدِرِ وَحْدَهُ مَسِيرُ الْخَلْقِ
بِالْقِيِّمِ../
مَا بَالُ أَصْحَابِ الْمَنَاصِبِ وَالشُّرُورِ
رَايَتُهُمْ ،يَعْمَلُونَ بِهَا وَكَأَنَّهُمْ الْقَوْلُ
الْفَصْلُ بِكُلِّ مَا يَدُورُ فِي الْعَالَمِ../
يَا أَهْلَ الْبَسِيطَةِ الْفَيْحَاءِ بِعَطَاءِ اللَّهِ
لَكُمْ ،تَوَقَّفُوا عَنْ قَتْلِ النَّفْسِ بَهْجَةً
انِهَا قِمَّةُ الْخَطَأِ عَنِ الْإِحْتِرَامِ
لِلْأَنْسَانِ وَالْقِمَمِ../
مَا هَذِهِ الْقَسَاوَةُ مِنَ الْحُرُوبَاتِ وَدُفِنَ
مَعَالِمُ الْأَنْسَانِيَّةِ وَكُلُّ مَاهُو صَالِحٌ
فِي سَبِيلِ الْعَيْشِ وَالْأَسْتِرْخَاءِ
لِلْأُمَمِ..؟/
دَشُنُوا وَشَيَّدُوا مَبَانَ الْعِلْمِ وَأُنْشُرُوا
الدِّينُ وَالْمَبَادِيءُ بِمَقَادِيرِ الِاتِّزَانِ
لِكُلِّ طِفْلٍ صَغِيرٌ يَسْعِدُ بِأَجْوَاءٍ
الْحَيَاةُ وَشَدُّ الْهِمَمِ../
الْحَيَاةُ مَدْرَسَةٌ وَهَبْنَا أَيَّاهَا الْخَالِقُ
بِجَمَالِهَا الْإِنْسَانِيِّ حِكْمَةٌ ، وَلِلْعُقَلَاءِ
تَعَامُلًا فِي النَّشْرِ وَغَرْسُ مَبَادِيءَ
السَّلَمِ../
بقلمي "مِرْعِي حَيَادْرِي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق