الأحد، 7 أبريل 2024

& بشْراك يا وطني &

 & بشْراك يا وطني &

هي موطنٌ يحْلو به الأنْسُ
وتطيب في أحْضانه النّفْسُ
أرْضٌ شذا الأقْصى يضمّخها
طاب المقام وطابتِ القدْسُ
ستموت أحْزانٌ بنا غدرتْ
وتشعُّ في آفاقها الشًمْسُ
يا زارع الأحزان في وطني
تبّتْ يداك ومنْ به رجْسُ
ريح الهزيمة هبّ عاصفها
والجنٍد لا جنٌ ولا إنْسُ
في الدّرْب كالطًوْفان قادمة
في غضبة حقّ يقتادها البؤْسُ
تجْري بها الأقْدار في غضبٍ
فاجنِ الجنى يا أيّها النّحْسُ
لسْنا نهاب اليأْس منْ وجلٍ
إنّ الأسود يهابها اليإْسُ
نحن الفدا وسلاحنا حجرٌ
والنّصْر للْأقْصى هو العرْسُ
بشْراك يا وطني بميْسرةٍ
فَيَدُ العدى قدْ صابها مسُّ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...