.... إن الله يحبك ...
مالي أراك تائها في دروب الحياة
عاصيا لأوامر الله متعاليا متكبرا؟!
مالي أراك طالبا الأنس من عبد ضعيف
و القران لك خير مؤنسا و شاهدا و من النار مجيرا
مالي أراك غافلا عن القيم الإسلامية
و لكلام الله غير متدبرا ؟!
أنسيت من تكون أم تتناسى
و رب الوجود موجود و هو القهار
{ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك
عدلٌ فيَّ قضاؤك}
كن مطمئنا فمهما قلت و مهما قررت و مهما خططت ،
فإلى ربك الرجعى و إليه النشور
لن يحدث شيء إلا بأمر الرحمن الجبار .
فهو الذي قال {كن فيكون } و إليه المصير
ما أنت إلا عبد ضعيف لا حول لك و لا قوة
لا تملك من أمرك شيئا و الله السميع القدير
فر إلى خالقك بديع السموات والأرض
و اسأل ربك تحقيق أمنياتك في ليلة القدر
هو الله قاضي الحاجات
مجيب الدعوات كاشف الهم الودود الغفور
الجم لسانك عن الناس و قدم الخير
و نظف قلبك بصابون التقوى و أكثر من الاستغفار
كفاك حماقة و معاصيا فشهر المغفرة قد مضى
فهل سألت قلبك عن حاله و هل تغير؟!
فإن لم تستغل فرصة رمضان و تهذب نفسك
فموتك أحسن من حياتك ولك القرار
الزهرة العناق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق