الأربعاء، 24 أبريل 2024

تحيّاتِي إلَيكُم

 تحيّاتِي إلَيكُم

الشاعر السوري فؤاد زاديكى
صباحٌ في مَسَارِ الخيرِ، يَجْرِي ... إلى مَنْ هُمْ لنا، في شأنِ أمْرِ
نَسُوقُ الشّوقَ في عمقِ التَّحَايَا ... عسَاهُم في رِضَاءٍ، و المُسِرِّ
سألتُ اللهَ، في مَنٍّ عَلَيكُم ... بِكُلِّ الخيرِ، في بُعْدِ المُضِرِّ
أماني رغبتي في أُمنِيَاتٍ ... تَمَنٍّ بالهناءِ المُسْتَمِرِّ
أسوقُ الشِّعرَ أبياتًا إليكم ... و في مَضمُونِهَا، أنسَامُ عِطْرِ
فأنتُم، أُخوةٌ لِي، أصدقاءٌ ... هواكُم مُنعِشٌ، أيَّامَ عُمْرِي
صباحٌ مُشرِقٌ، في كُلِّ سَعْدٍ ... و أنتُم نُورُهُ، و النُّورُ مُغْرِ
تَحِيَّاتِي إلَيكُم، مِلءَ حُبٍّ ... و أشواقِي على أمواجِ بَحْرِ
سُعِدْتُم، في صَباحٍ، في مَسَاءٍ ... و في ظُهْرٍ، و في أوقاتِ عَصْرِ
المانيا في ٢4 نيسان ٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...