الأربعاء، 3 أبريل 2024

فإلى متى

 فإلى متى

زادَ التّخَلُّفُ في العُقولِ وذا خطَرْ
والجَهْلُ يَعْصِفُ بالشُّعوبِ إذا انْتَشرْ
ضاقَتْ بنا سُبُلُ النُّهوضِ تَخَلُّفاً
والبُؤْسُ أصْبَحَ في ثَقافَتِنا قَدَرْ
نُمْسي وَنُصبٍحُ كالعبيدِ تَملُّقاً
حتّى غَدَوْنا في طَبائعِنا غَجَرْ
فَإلى متى والموبِقاتُ تَصَُدُّنا
بالجهْلِ تَهْطِلُ كالْغَزيرِ مِنَ المَطرْ
طوبى لِمَنْ أخذَ النّصيحَةَ شاكِراً
ونحا لبيباً مُدْرِكاً سِرَّ العِبَرْ
يا أهْلَ أُمّتِنا الكِرامِ تًكَلّموا
فالحالُ مِنْ وجَعٍ الأسى يَتألًّمُ
نًبْكي ونضْحَكُ يا لَها مِنْ نَكْسَةٍ
مازالَ مًظْهَرُها العَقيمُ يُخَيِّمُ
ونوائِبُ الأيّامِ في أوْجاعِها
مَقْتٌ بهِ القدَرُ المُخيفُ يُدَمْدِمُ
نَكَدٌ وجائِحََةٌ وَضيقُ تَنَفُّّسٍ
والقاسِطونَ إلى السَّعيرِ تَقَدّموا
فاخْتَرْ لِنَفْسِكَ ما تَراهُ مُلائِماً
واعْلَمْ بأنَّهُ بالصّلاحِ سَتُرْحَمُ
محمد الدبلي الفاطمي
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...