الأربعاء، 3 أبريل 2024

لأن أمي

 لأن أمي

تعرف كيف تنتج الغذاء
سأحرث أرضي السبخاء
لأن غرفتي
لاتطل على الشارع
علقت صورتها بين الأرض والسماء
لأن الأخلاق
لا تخرج من دور العبادة
أقمت الركوع حيث البيع والشراء
لأن الحلم
لا يكتسح السحايا
توسدت قصة أهل الكهف ونمت في العراء
لأن الحقيقة
هي أكبر ضحايانا
بسطنا أكفنا لفاطر السماء
ولأن أمي
تعرف كيف تنتج الغذاء
حرثت أرضي السبخاء
علي الفوراتي
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...