الأربعاء، 3 أبريل 2024

الاستقامة وتزكية النفس

 الاستقامة وتزكية النفس

- أن الأخلاق الحسنة هي الدعامة الأولى لحفظ المجتمعات وكيان الأمم والدعامة الأولى في بناء كل مجتمع سليم كما أن أول من حث عن هذا الدين الإسلامي الذي دعا الى الاستقامة وإتباع الفضائل ليحصل الإنسان على الخير العظيم في عالمه المضطرب ونهى عن الرذائل التي هي سبب العداوة بين الناس وما تسببه من ضرر على المجتمعات وفي هذا الإطار سأتحدث عن الاستقامة في الإسلام
- ينساق الإنسان في هذه الحياة إلى عامل الخير أو عامل الشر بدافع داخلي أو مؤثر خارجي ومن أهم أهداف الأديان وقاية الإنسان من نزاعات الشر والتحذير منه لان اذا لم تصاحب هذا الإنسان الرغبة في الاستقامة ضعف إقباله على الخير وأصبح هدفا سهلا للتورط في الآثام و قد أولى الدين الإسلامي اهتماما خاصا إلى الاستقامة ووعد المستقيمين بالأجر وحسن الثواب في الدنيا والآخرة وقد قال سبحانه وتعالى في سورة الأحقاف " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " وهنا يطمئنهم بأن لا خوف عليهم من عذاب يوم القيامة ولا هم يحزنون على ما خلفوا ورائهم بعد مماتهم
وقد جاء رجل إلى رسول الله فقال له أوصيني يا رسول الله فأجابه بإيجاز " قل أمنت بالله ثم استقم
.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الهادي العكرمـي
قد تكون صورة ‏نص‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...