الخميس، 4 أبريل 2024

 وَجهَا الحياةِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى

هَذِي حَيَاةٌ على حُلمٍ، تُدَاهِمُنَا ... في موجةِ العمرِ مَصحُوبًا بِأسقَامِ

مهما نُحاوِلُ إيقافًا لِنَزوَتِها ... فَالجَهدُ يَضعُفُ في بَذلٍ و إسهَامِ

كم مِنْ مَتَاعِبَ تَرْمِي في عَواصِفِهَا ... سَيلًا مِنَ الحُزنِ في إيقاعِ آلَامِ

قد يَنفعُ الصّبرُ في مَهوَى تَحَمُّلِهَا ... في بَعضِ حِينٍ، و قد تَنحُو لإعدَامِ

هلْ مِنْ سبيلٍ إلى إدراكِ غايَتِهَا ... كَي لا تُؤَدِّي إلى حَقلٍ لِألغَامِ؟

عَزْفُ المشَاعرِ بِالإيقاعِ مُتَّزِنٌ ... يَرنُو سُمُوًّا إلى آفاقِ إلهَامِ

إنّ الحياةَ لها في كُلِّ مُنْعَرَجٍ ... مَدٌّ يُؤَثِّرُ في مَردُودِ أحلَامِ

إنَّا نُعَانِي، إذا ما أقْفَلَتْ سُبُلًا ... نَحيَا هَنَاءً، إذا طَابَتْ بِأيَّامِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...