أنوثتك وطن
دعيني أحرك أوتارك
دعيني أمازج أفكارك
دعيني اقتحم أسرارك
جسدك المدهون يغريني
وصوتي العاري يعريني
انوثتك وطن يأويني
حنانك الساخن يدفيني
دعيني امسد على جسدك
لعل ثديك يحييني
من بعد موت قد طال
يبكي ويرثيني
دعيني أنتهك حرمك
وحرمك الساحر يطويني
أراك أسطورة شعري
أراك الماضي الفيني
عشقك إلاه أعبده سرا
والسر يكمن في عيني
دعيني أغازل محياك
بين الحين والحيني
فأنا بقانونك مسجون
والسجن فيك يكفيني
دعيني أسهر فيك غوصا
وأبحر على فخذك دعيني
انحناء ظهرك عودٌ
يتغنى وأوتار خصرك ترميني
دعيني أنتهك لذتي منك
وأحرر نارك المشتعلة بيميني
دعيني أعيد وطني المسلوب
وحقي المنهوب بسنيني
دعيني أعيد حريتي
وكل اختياراتي دون قيد
وأمزق عرف قوانيني
دعيني أطعن فيك نسبا
يا قلبي ويا معقل شراييني
أختالوا شرف نقائنا الساذج
دنسوا الأعراف بعثروا طيني
دعيني أبوح بويلات حطت
وتنكيل حطم موازيني
دعيني إن كانت هذه وقاحة
فكيف إذا أنتهكك وتنتهكيني
أنا من زمن الغصة في جوفي
لم أعرف هل دينك يحكمك
مثل ديني
أم ماذا
دعيني أكتبها مطموسة
بطموسها
مخفية تحمل من الأنوثة
لوحة والباقي بكل ألم
أبقيه في قلبي فكم من آه
يرونها شوق وفي أصلِها نار
تكويني
دعيني
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق