سكبَت السّماءُ كوكبًا
فخرّ من لحنِ الأدب
الأثيرُ ما زالَ صاخبًا
للنوتةِ صريرٌ وهَب
يتقلّبُ أينما راحَ الهوى
بصراخٍ الأرضِ جدَب
هاكِ أمانةً فاحفظيها
من سليلِ العينِ هدَب
هاكِ كلّ محبّات الرؤى
كسرُ الصّدرِ للظّهرِ حدب
رحَل كأنّه مُعَزٍّ
بالهارثةِ أمرٌ شهَب
فصارَ في أمِّ الثّرى
لفلذّات النّحيبِ وَجَب
يا طيورُ الطائرة مهلًا
أرواحُك هُدِرت بعجَب.
العراق.
نعمه العزاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق