أشواق على جناح السرعة
كمْ قد سَهدتُ وأشْقاني النَوى زمنا........ فَمن يُهدهد في أجفانيَ الوَسنا ؟
وأسألُ الدرب عن روضي وعن وطني ........ فلامجيبَ وقد أعْيا الفؤادَ وَنَى
تلك الرُبوَّاتُ تَهمي دمع غُربتها .......... وبانَ في الروض كربٌ عانق الفَننا
رغم الشقاء لها مُهجاتنا هُرِعَت .................تَصبو اللقاء وقد طال الجفا زمنا
أرنو إلى وطنٍ في القلب مسكنُه ....................... ياليته وطني يرنو إليَ أنَا
هاقد بَحثتُ مدى الأدهار عن وطني .......... فَما وجدتُ سوى عَبراته سَكنا
ياموطنَ الحب ؛ لو كنت المَدى وَثناً ............ لَجئتُ أعبدُ في فيْحائك الوَثنا
الأستاذ الدكتور منير مصطفى البشعان - جامعة أم القرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق