الأربعاء، 3 أبريل 2024

نحيا المذلَّة والأكبادُ في وجعٍ

 نحيا المذلَّة والأكبادُ في وجعٍ

والغدرُ يحصدُ بالطغيانِ أوطانا
والنذلُ فرَّ منَ الميدانِ مختبئَا
خلفَ الستارِ وجاءَ الردُ خذْلانا
شعبٌ يبادُ وكلُّ الناسِ صامتةٌ
والناسُ صاروا بدارِ الخوفِ جرذانا
والموجُ فوقَ ترابِ العرْب أدميةٌ
كلَّ الفئاتِ تذوقُ الويلَ نيرانا
ماذا لنا في عيونِ الحُرِّ من قدمٍ
والمجدُ تحتَ ركامِ الذلِّ قدْ بانا
أنصارُ دينٍ عظيمِ الشأنِ في مرضٍ
والضعفُ يأتي بموتِ الحقِّ عصيانا
الغرب يمكر بالأحشاء محقدة
ترمي شرارا تذيب الصخركُسبانا
ما كان يوما لأهل الغرب محمدة
فالفكر يأتي شديد الغدر شيطانا
أمضوا قديمًا على سلبٍ وقرصنةٍ
والنصب طبعٌ يحوز الظلم أطنانا
كيف الرباط بخير الناس منعدم
والبعد زاد مع الأوطان خسرانا
ما خال فكري بطول العمر تفرقة
والكل مال إلى الشيطان إذعانا
بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...