نحيا المذلَّة والأكبادُ في وجعٍ
والغدرُ يحصدُ بالطغيانِ أوطاناوالنذلُ فرَّ منَ الميدانِ مختبئَاخلفَ الستارِ وجاءَ الردُ خذْلاناشعبٌ يبادُ وكلُّ الناسِ صامتةٌوالناسُ صاروا بدارِ الخوفِ جرذاناوالموجُ فوقَ ترابِ العرْب أدميةٌكلَّ الفئاتِ تذوقُ الويلَ نيراناماذا لنا في عيونِ الحُرِّ من قدمٍوالمجدُ تحتَ ركامِ الذلِّ قدْ باناأنصارُ دينٍ عظيمِ الشأنِ في مرضٍوالضعفُ يأتي بموتِ الحقِّ عصياناالغرب يمكر بالأحشاء محقدةترمي شرارا تذيب الصخركُسباناما كان يوما لأهل الغرب محمدةفالفكر يأتي شديد الغدر شيطاناأمضوا قديمًا على سلبٍ وقرصنةٍوالنصب طبعٌ يحوز الظلم أطناناكيف الرباط بخير الناس منعدموالبعد زاد مع الأوطان خسراناما خال فكري بطول العمر تفرقةوالكل مال إلى الشيطان إذعانابقلم كمال الدين حسين القاضي
الأربعاء، 3 أبريل 2024
نحيا المذلَّة والأكبادُ في وجعٍ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شكوى الطبيعة
شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...
-
لن أخضع! (خاطرة ) استفزاز يلي استفزاز هكذا أقاوم اكراهات الزمان نكهة البن مع السيجارة تواسيني تعيدني إلى نقطة استقراري لن أعطي الحمقى فرصة...
-
الـلـــــه كـــريــــم أنــــا قــــاصـــــــــــــــد رب كـــــريـــــــــــــــم ومــــيــــن كــــريــــــــم غـــيـــــر الـ...
-
بين الحنين والألم! (خاطرة مهداة إلى أولئك الذين تضرروا جراء سنوات أعمال ضارة…(المناجم، حوادث الشغل…إلخ) ما بين الحنين والألم هناك ذكريات ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق