الثلاثاء، 16 أبريل 2024

* تحتَ الفاجعةِ..

 * تحتَ الفاجعةِ..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
دلّوني على يَدَيّ
لأدفعَ بهما
ازْدحامَ تشتّتي
حجبتْ أوجاعي
عنّي دمي
صرتُ لا أبصرُ خفقانَ قلبي
وأضعتُ جناحَيَّ عن لهاثي
أهذهِ الجبالُ
جاءتْ لتحملَني
أم لتمتطيني؟!
أتّجهُ إلى الّلا جهةِ
تهاوت من تحتِ خطاي
الأرضُ
والسّماءُ انزاحتْ عن دربي
الظّلامُ يمسكُ لهفتي
ويقودُني خارجَ روحي
والقمرُ يصطدمُ بصرختي
ارتعبتِ النّجومُ
جفلَ المَدى
وانْكمشَ الهواءُ على أنفاسِهِ
أنا لا أجدُ لي مكاناً
في هذا العالَمِ
غريبٌ عن خلايايَ
الكلامُ لا يجري
تحتَ لساني
نوافذي مسدودةُ الإطلالةِ
أبوابُ بلادي التهمَتْها الحربُ
وأنا فقدت جسدي
تحتَ الفاجعةِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نظارة‏‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك وشخص آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...