حياك قلبي
جد الجديد من الهوى فتغيرا
حالي فمالي ظل من متكدرا
حياك قلبي يا صباح شعوره
من عمق إحساس إليك تحدرا
نبضي توقد بالغرام مشاعل
رفعت لواء هواك وهاج سرى
هذا الحضور له ترقب خاطري
و لو علي به الزمان تأخرا
يا ليته بي كان سابقة الهوى
و ليته لي كان أول ما جرى
وليت مقدمك المبجل بالهوى
لي الوحيد من الهوى لا أكثرا
و ليت لي فيه الزمان قضيته
عمراً و عمراً بالسنين معمرا
ما مل قلبي من هواك شعوره
طلب المزيد لكي يحبك أعصرا
مهما بلا تكرار ميم إسمها
و أهم في معكوسه إن تذكرا
حوت الجمال بكل لون فتنة
وبكل مقياس تفوق منظرا
تمشي بزهو جمالها و دلاله
فيفز من خطوتها جدب الثرى
يقف الجماد مبجل لمرورها
فكيف حال الحي حين لها يرى
وجه توجه للعيون بسحره
فإذا المشاعر من بهاه تخدرا
ما حط في شئ و مر مروره
إلا مذاب فيه عشقاً يصهرا
قل للنساء بسابق و بلاحق
أُخًذٓ الجمال لها وفيها مظهرا
ما ظل من متنافس لمنافس
فلها الجمال تمامه متوفرا
كل النساء نواقص بكمالها
و جلالها المرموق جاء موقرا
ما للنساء لدى حضور جمالها
سمع ولا عين سواها تبصرا
أرى هواها بالغرام فضيلة
وكل عشق في سواها منكرا
ياسادتي ماذا أقول بحسنها
وكيف أسرار الفتون تفسرا
أنا كلما روحي تعمق عشقها
فيها شعرت بحيرة المتحيرا
أسيداتي كيف أشرح سحرها؟
و جمالها فاق الخيال تصورا
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق