الثلاثاء، 2 أبريل 2024

تَأوهات الروح

 تَأوهات الروح

طَواحينُ صَبري تَسحَقُ لوعَتي
ألملِمُها هَشيماً بِسُهدِ جُفُوني
أصوغُوها دَمعاً من حَرِ أحداقي
أداري شَهقَةً... ما أقسى وقعُها
وَضلوعٍ... مالها بُدٌ إلا الإحتراقِ
كَم مِن مَساءِ مَرَّ وَأنتَ... لستَ فيها
وَكَم من صَباحٍ...يُجَرِّحُ مقلَتي
يُكَمِّمُ أشداقي...
أطلُبُ جُرعَةَ الترياقِ
أضفُر مِن نُسُجِ أحاسيسي قَصيدَةً
ألاعِبُها...أساجِلُها تُساجِلُني
تُزهِرُ... أَنفاسي لِلُقياكَ
كَأنَّها السَيفُ...يسبِقُهُ رَهَقُ امتِشاقِ
تَفيضُ مِن دَواخِلي... أطيافُ ذِكراكِ سُيولاً
أحتَسي وَجَعي... وَأتونَ آلآمي
ألوذُ خَلفَ دومُعي يحتَويني التِصاقي
فَكَيفَ لي أن أُخفي لَوعَةَ العُشّاقِ
تَرَكتَني وَهَجاً...
وَدونَكَ... إختَفى ذاكَ الضّياءُ
ألا بِرَبِكَ هَل لَكَ من عَودَةٍ
تَمنَحُ شَواطِئَ روحي... دِفئاً
تُطفى عُيوني الهامِلاتِ
سَفينَةٌ شَحَّ البَحرُ عَليها
وَمَوجٌ ما عادَ يُداعِبُ رِمالَها الغافياتِ
دُسُرٌ تَشَقَّقَت وَجَفَّت ضُلوعُها
غابَت عَنها بَهجَةَ الإشراعِ
فَأشِر لي... وَلو بِإيمائَةٍ
لَعَلَّ من بَعدِ الخُمودِ إشتِعالُ*
لَظى قَلبي تَسحَقُ كُلي...
وَمِن دَواخِلي رَحاها
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني /
العراق.
قد تكون رسمة لـ ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...