قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فاطمة يوسف عبد القادر محمد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه وهل يعاتب غير الحبيب ؟!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد
{1} العتاب
بقلمي الأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد
أعاتب نفسي وأجرح روحي
لا أعاتبك ولن أعاتب أحد
وهل يعاتب غير الحبيب ؟
وعتاب الحبيب خير طبيب
انكسر شيئ ما بداخلي
هممت الملم فتات جرح
هل اعود كما كنت ؟
أم أني على بقايا جسد
لنقرأ الفاتحة معا على جثة هامدة
باﻷمس كانت تهواك
واليوم أمست ذكرى من ذكراك
أنهض .. تحرك
تكلم ...، اصرخ ... عاتب
كلي أذان صاغية
مازال بي بعض الحياة
مازال امامك بعض اﻷمل
تنهمك فيه لتكون بقربي
أشعر أني أصبحت جثة هامدة دوم حراك
هل تسمعني هل تشعر بي ؟
لاااااااااااااااااااااااااا
أريد أن أستعيد قوتي
أنا بحاجة إليك
كن أنت قوتي أو ملهمي
قم ! لا تكن كسولا
اعلم اني منك أستمد قوتي
كل الصعوبات والتحديات
مررت فيها بنجاح
لماذا الآن ؟ لماذا ااااا ؟؟؟
خذ بيدي وساندني
لا تكن معهم علي
لازلت على قيد الحياة
إني أراك تجمعنا الدموع
لماذا الحزن على وجهك ؟
أنا هنا !
انظر إليَّ أرجوك
أنا حي ارزق
نعم سمعت أصوات
بداخلي تكسر وتنزف
تملكت نفسي
ﻻعزاء للسيدات
لأني أكابر على نفسي
وبي كبرياء
قد أتألم كثيراً
أوجاعي كثيرة
هل هذه هي النهااااااية ؟
أعتاب روحي وأعاتبك
من صميم قلبي
بقلمي الأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد
{2} أَحْتَاجُ لِقَلْبِكِ حَبِيبَتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الأديبة والشاعرة السورية القديرة الدكتورة/ فاطمة يوسف عبد القادر محمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَسْمَعُكِ وَأَشْعُرُ بِشُعُورِكْ = وَأُحِسُّ بِحُزْنِكِ وَسُرُورِكْ
أَحْتَاجُ لِقَلْبِكِ يُسْعِفُنِي = أَحْتَاجُ لِعَقْلِكِ وَضَمِيرِكْ
أَنَا وَالْأَيَّامُ تُعَانِدُنِي = أَنْ أَرْكَبَ قِمَّةَ حَنْطُورِكْ
وَأُغَنِّيَ أُنْشُودَةَ حُبِّي = وَأُبَاهِي الدُّنْيَا بِحُضُورِكْ
وَأُصَبِّرُ نَفْسِي يَا نَفْسِي = أَسْتَنْشِقُ مِنْ بَعْضِ عَبِيرِكْ
أَشْتَاقُكِ يَا فَرْحَةَ عُمْرِي = يَرْتَبِطُ مَصِيرِي بِمَصِيرِكْ
أَشْتَاقُكِ .. حُبِّي- أَتَمَنَّى = أَنْ أَشْرَبَ مِنْ عَذْبِ غَدِيرِكْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق