السبت، 13 أبريل 2024

* هجيرُ السّرابِ..

 * هجيرُ السّرابِ..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
يجلسُ الوقتُ على نبضي
ودمي مسحوقُ النّوافذِ
يختبئُ تحت حطامِ أنيني
السّماءُ تتّشحُ بآهتي
والنّدى يرتدي عويلي
ويتدفَّقُ من بركان هواجسي
ويتّجهّ رمادُهُ صوبَ يقظتي
يطعنُني الانتظارُ
يكتمُ أنفاسي التّشرُّدُ
ويحاصرُني السّكونُ الجافُّ
يهاجمُني خرابٌ
ونيرانٌ تتفتّحُ في دروبي
أمتدُّ حيث موتي
يلفّّني الغبارُ
ويضمُّني هجيرُ السّرابِ
تتقافزُني ظنوني
إلى شواطئِ الوحشةِ
وبُركِ الزّمهريرِ
أصلُ إلى جهةٍ
معدومةِ الطّرقاتِ
وقفتْ عندها الأيامُ
مصلوبةَ الليالي.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏ابتسام‏‏ و‏نظارة‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...