الضياع:
قـد شبتُ يا وطني من الأهـوال
ومـلـلتُ من حلِّي ومن تـرحالي
لـم أدر كـنـهَ مـسيرتي ومـآلـي
فـأخذتُ أبكي والدموعُ بـأعيني
تجري كسيل ٍمن سفـوح جـبال
أمسيتُ من هـجرالديار وأهـلِها
مـتشـتِّـتـاً مــتـقــلِّـب الأحــوال
بين الأحـبـة كنت أحيا مُـنـعَـماً
وأعـيش في رغـد ٍخـليَّ الـبـال
أصبحت في أحد الليالي مُبعداً
عن ديـرتي ألـفـاً مـن الأمـيـال
وغدوت وحدي والهموم تلفّني
مـا عـلّـتـي في هــذه الأدغــال؟
ولِمنْ تـركتُ الدارَتـبكي فُرقتي
من ذكرياتٍ لم تـزلْ بخـيـالـي
بكبيرجهـد ٍقد لجمت مشاعري
حمَّـلْـتُ نفسي أصعبَ الأحمال
ضاقـت بيَ الدنيا وزاد عـذابُها
ربَّـاه أرجـعْ عـهـدَ عـشّ ٍخالي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق