أبحروا على زورق من ورق وكان هدفهم أن يصلوا إلى الضفة الأخرى
لا تعاتب ذلك الطير الذي هاجر إلى بلاد دافئة ليعود في فصل الربيع فلو أنه رأى الدفء في موطنه ماهاجر
صديقي هؤلاء لا يحتاجون إلى واحد وواحد يساوي مليون
صديقي لا تعطي شخصا سمكة بل علمه الصيد كي يصطاد في كل يوم سمكة
في أحد الأيام
قلت له :هذا صعب سألني عن السبب فقلت له : فلو كان وطني إمرأة فهي أمي فإذا قالوا عن كل النساء بأنهن عاهرات فأمي هي أطهر النساء ولو كان وطني رجلا فهو أبي فإذا قالوا بأن هناك رجال لا يشبهون الرجال فأبي هو أعظم الرجال
أريد أن تبقى صورة وطني جميلة يراها الجميع كما أراها أنا
بقلم الكاتبة والصحفية رنا قلفه


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق