الثلاثاء، 19 مارس 2024

أمهلتنا

 أمهلتنا

اللهً يمْهلُ كل عبدٍ مذنبٍ
حتى يعود إلى سنى الإيمانِ
عاش الحياة بغير إي تدبرٍ
والنفس بين نوازغ الشيطانِ
تَرَكَ العبادةَ تحتَ ظلِّ تسوفٍ
ويطيرُ برقًا نحوَ كلِّ مشانِ
كم قام ليلا في رحاب ملاهيا
والفرضُ بينَ قوائمِ النسيانِ
والذكرُ صارَ بدون إيِّ مكانةٍ
والقلبُ محْطاطٌ منَ العصيانِ
واللهُ يفتحُ للعصاةِ نوافذَا
فيها الرجوعُ لقبلةِ الإحسانِ
ونداءُ ربّكِ يا جحودُ بلا مدى
في كلِّ ليلٍ ثمَّ كلِّ أذانِ
قلْ للشبابِ بكلِّ أرضٍ قاطنٍ
أسرعْ إلى نورٍ وكسْب جنانِ
قبلُ الضياعِ وهمٍّ كلِّ مصيبةٍ
والحصدُ يأتي من لظى النيرانِ
والنتُ يسلبُ كلَّ عقلِ فئاتنا
مابينَ كلِّ دقائقِ الأزمانِ
والفقرُ والأمراضُ عينُ عقوبةٍ
جراء بعدٍ عن هدى الأديانِ
روحُ العبادةِ في وعاءِ تهمشٍ
في معظمِ الفتياتِ والشبانِِ
رغمَ الذنوبِ وكلِّ هجرِ عبادةٍ
فالبابُ مفتوحٌ بكلِّ ثوانِ
عندَ المتابِ من الهوى وضلالةٍ
والمرءُ باكٍ من دجى الخسرانِ
هلْ نحنُ عدْنا للجهالةِ ثانيًا ؟
والفكر نبض من ردى البهتانِ
واليومَ نمضي نحوَ كلِّ سفاهةٍ
والبعدُ عنْ ذكرٍ لخالقِ الأكوانِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...