بِمَا تَهْوَاهُ مِنْ طَيْفِ الْحَبِيبِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / فردوس حسن إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَلَا فَلْتَعْدُ فِي الصَّمْتِ الرَّهِيبِ = وَعَانِقْ تُرْبَةَ الْأُفُقِ الرَّحِيبِ
وَسَلْ بَعْضَ النُّجُومِ عَلَى عُلَاهَا = بِمَا تَهْوَاهُ مِنْ طَيْفِ الْحَبِيبِ
حَبِيبٌ كَامِلُ الْأَوْصَافِ يَسْمُو = إِلَى الْعَلْيَاءِ بِالحِسِّ النَّجِيبِ
سَرَائِرُهُ النَّقِيَّةُ سِفْرُ صِدْقٍ = حَوَى الْإِعْجَابَ مِنْ عَقْلِ اللَّبِيبِ
وَأَبْوَابٌ يُفَتِّحُهَا بِوَجْهٍ = بَشُوشٍ هَامَ فِي أُفُقِ النَّصِيبٍ
أُسَائِلُهُ تُجَاوِبُنِي عُيُونٌ = تَرَى فِيهَا جَوَابًا لِلَّبِيبِ
يَفُكُّ طَلَاسِمَ الْحُزْنِ الْمُوَلِّي = يُدَاوِي الْجُرْحَ فِي الْوَقْتِ الْعَصِيبِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق