الجمعة، 15 مارس 2024

قلبي معتقل في عتمة الأحزان

 قلبي معتقل في عتمة الأحزان

سجين بلا حارس أو قضبان
رفاقي في الغربة جراح الزمان
الروح لها ألف قيد احتل المكان
دموعي مثل نهر سريع الجريان
الثوب مبتل ولا شمس هنا الأن
وجهي مغبر كانه تراب الوديان
لوعة تسكن بي صرختها للعنان
أحلم يومآ بالسعادة وثمر الجنان
أغسل همومي في بحر النسيان
تسرقني مدن الخيال لغير مكان
اجوب ازقة السعادة شغف ولهان
طيور أمنياتي غادرت بلا عنوان
صوت الصدى تردده صم الجدران
اي شيء أصعب من هذا الخذلان
الكل تركني لا اخ لا أهل ولا خلان
صبرا أيها الفؤاد تعودت الكتمان
العين بها رمد والروح في هذيان
كن جبل قوي الأسس ثابت البنيان
رياح الحقد ما عصفت عالي الشأن
الأسد لا يخشى ثعلب وزحف ثعبان
سماته قوي والهيبة له اسم وعنوان
هيهات يصبح الرويبضة قائد فرسان
محقون بالسم له ألف وجه لا وجهان
((عتمة الأحزان ))
بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس
العراق/بغداد
١٤/٣/٢٠٢٤
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏لحية‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...