قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا انتصار سليمان محمد أبو طه ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه أجمل مسا لست البنات
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} قلب. الشتا
بقلمي الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه
قلب. الشتا
آخر النهار
والدنيا مليانة
بالغيوم وبالغبار
والتلج محاوط المكان
خلف الشبابيك والبيبان
لبست شالي ومعطفي
والسكة مشحونة بالمطر
على الضفتين شجر الزيتون
وروايح من زهر الليمون
جاي من بعيد وسط الضباب
خيال لحد. أظنه. شاب
كان اسمراني وطويل
ومر من جنب الطريق
ولمس بإيده معطفي
وساعتها حسيت بالدفا
والبرد راح واختفى
وهمس بصوت هادى وحنون
وعيونه مليانة بالشجون
أجمل مسا لست البنات
مريت أنا جمبه من سكات
وآخر الليل دقة ساعات
صحيت معاها الذكريات
وعطره كان نور الصباح
كان جاي مناه يطلب يدى
قابل ساعتها السيد أبى
قاله هي حياتي ومطلبي
رديت أنا أنتظر الربيع
قال لي أنا شاري ومش هبيع
بقلمي الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه
{2} فَطَلَبْتُ يَدَهَا مِنْ سُكَاتٍ فِي شِتَاءِ الذِّكْرَياتْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
آهٍ شِتَاءَ الذِّكْرَياتْ = وَأَنَا مَعِي سِتُّ الْبِنَاتْ
هِيَ مَطْلَبُ الْقَلْبِ الَّذِي = يَهْوَى أَلَذَّ الْمَرْكَبَاتْ
وَلَمَحْتُ فِيهَا حُلْمَ عُمْرِي وَالْغُيُومُ مُلَبَّدَاتْ
وَالْجَوَّ يُمْطِرُ وَالْفُؤَادُ قَدِ اكْتَوَى بِالْفَاتِنَاتْ
لَكِنَّهَا أَحْلَاهُمْ = قَدْ أَشْرَقَتْ بِالْمُعْجِزَاتْ
وَأَنَا أُتَابِعُ خَطْوَهَا = تُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ الْمَوَاتْ
وَالْقَلْبُ عَزَّزَ خُطْوَتِي = فَطَلَبْتُ يَدَهَا مِنْ سُكَاتْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق