الجمعة، 15 مارس 2024

زيارة قصيرة امام قبر امى ==============زكى عمر === الفاتحة .. -------------------------

 زيارة قصيرة امام قبر امى

==============زكى عمر ===
الفاتحة ..
-------------------------
ما كانتش تحت اللون الباهت
ما كانتش تحب المياة الفاترة ..وكانت
لما بتكره ..تكرة موت
وأما تحب تحب صبابة
واما بتحزن تبقى ربابة
واما بتفرح يبقى الفرح ع البوابة
كانت زى الشمس ..وكانت
لما بتغضب تبقى مهابة
.......
علامة استفهام
----------------
ماكانتش بتنده ناس البيت بالاسم
كلنا فى نظرها –عيال
(العيل راح --العيل قال العيل نام )
العيل قام العيل بعد الشر عليه
مع الناس فى الشغل يقولوا عليه مهندس
والناس فى الحارة يقولوا عليه البية
وباجيب فى نهاية الشهر الالف جنية
ما كانتش بتنطق اسمى محال
الراجل فى نظرها شحيح
وقليل ان جابه الريح
((من فين ح يجينا الراجل عاد والعيل منكو يا ولدى ان حب ينام محتاج اللى يغطيه ))
-------------------
نقطة ومن اول السطر ..
-------------------------
ما كانتش بتكره قد الموت
مع ان الموت شيلاه جواها بعمر سنينها توائم
وياها فين ما تروح
وياها قبل وبعد طلوع الروح
لفيت به اراضى الناس شغالة
لفيت به بيوت الناس غسالة
بقيت به على السقالة
طلعت به نزلت به ياما سلالم
لفيت به ولف بيا العالم
لفينا الجيرة وجيرة الجيرة مع الترحيلة
نحلب من بز الاجرة غموس الليلة
ونعيش اليوم بالتيلة
--------------------------
نقطتين وشرطة
-----------------------
ما كانتش بتعرف تقرا او تكتب
زيها زى بقيت امات اصحابى
لكنها كانت تعرف تحسب
فدان القمح يجيب كام كيله
والفرخة تنام كام يوم على بيضها وتفقس
وتحل اللغز اللى ما يتحلش خالص
ازاى الاجرة تزيد فى بداية الموسم
واخر الموسم تنقص
((ياعيال الاجرة زى غوازى السهرة بترقص
ماكانتش بتعرف تقر وتكتب
لكنها وقت حساب المالك لبلب
((جحا اولى -يا ولدى - بلحم تيرانه )
--------------------
ملحوظة :
----------------------
كانت احلى بنات الكفروكانت
احلى ما جابت بطن الكفر بنيه
وقليل ان جاب الكفر صبيه
اطفال الكفر شيوخ فى اليوم السابع
فى اليوم الثامن تقرا فى وش العيل
رعب الحرب الاولى
وهموم الحرب التانية فى اليوم التاسع
وكأن الكفر بيولد بدل الطفل مواجع
كانت احلى بنات الكفر وكانت
كيف السنط عفية
-------------------------
علامة تعجب
----------------------
ما كانتش –الله يرحمها تخاف مخلوق
كانت تلعن خاش العمدة فى وشه
لكنها كانت لما بتقبض قرشه
عشان بتنقى الدوده فى ارضه
ما كانتش تغشه
---------------------------
قوس كبير
--------------------------
كانتش بتحمل هم الصوم الفرض
ولا كانت تفطر زى البعض
(( اهى حاجة –ياولدى –تدارى القهر )
كانت اجدع واحدة تصوم رمضان فى الكفر
وتنط جدار الشهر
وتصوم السته البيض والسته السود
والجمعة ويوم الاثنين فى كل سبوع
ماكانتش بتشكى الجوع
مع ان الجوع بيهد –يا ولدى - الضهر
كانت اجدع واحدة تصوم بالطول والرض
كات لما بتسمع صوت رمضان ع المدنة
تتدارى فى ضلة دارنا
وتمارس شىء مشروع وتعود
تقعد ع العتبة وتقوg وتعيد
((انا ليا –يا واد -قيراطين فى الجنه )
كانت تفرح فرح العيال فى العيد
لما الفرخة تبيض
واما الترعة تفيض
كانت تفرح فرحة الاعمى ان فتح
لما الشجرة العاقر تطرح
واما البيت تحيض
------------------
قوس صغير
--------------------
ماكتنتش تحب تفاصل فى الاشياء
كان مر المر وداء الداء
انك ما تاخدش كلامها مسلم بيه
(الواحد بس ح يكدب ليه )
كانت تلعن ام الكلمة اللى بوشين
وازاى ح يكون لك لون
لو انك عشت –ياولدى بد,ون اعداء
كان ممكن حبل العمر يمد يطول ويطول
والناقة تشيل مليون محصول
والقول يتمد يشد الحيل لكن الفرق كبير
بين موت الموت والموت مقتول
-----------------
الرحمة
----------------------
كانت -الله يرحمها – وكانت
كانت دايما تعشق بكره
رغم الغلب ورغم السخره
ماتت قابضه لبكره الاجره
رغم ((البكره )) ما جاش م البندر
كانت دايما صاحيه تفكر
(( هو – يا ولدى القطر اتاخر - واللا – يا ولدى حاشوه العسكر ))
جايز ....يمكن ..جايز
يمكن يجى فى ضم الغلة - جايز جاى مع الجايين
كانت شايله هموم ملايين
كان -- الله يرحمها امين –تمسك ودنى وترمى القول
((انا مش عايزه اموت نوبتين ..انا مش عاوزة اموووووووت نوبتين ))
============== الشاعر زكى عمر ====
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...