الثلاثاء، 5 مارس 2024

تَغَارِينَ حُبِّي مِنَ الْأُخْرَيَاتْ ؟!!!

 تَغَارِينَ حُبِّي مِنَ الْأُخْرَيَاتْ ؟!!!

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الكويتية القديرة / إيمان ناصر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَغَارِينَ حُبِّي مِنَ الْأُخْرَيَاتْ ؟!!! = نِسَاءٌ كَحُورٍ مِنَ الْفُضْلَيَاتْ
عُيُونُ الْجَمِيلَاتِ تُغْرِي عُيُونِي = تُنَادِي عَلَى الْقَلْبِ أَقْبِلْ وَهَاتْ
نُرِيدُكَ فِي الْحُبِّ أَقْبِلْ وَلَبِّ = فَإِنَّا وُفُودٌ مِنَ الْآنِسَاتْ
خُدُودٌ كَشَهْدِ الْجِنَانَ تَعَالَ = وَمَارِسْ هِوَايَتَكَ الْمُشْتَهَاةْ
فَعَانِقْ وَقَبِّلْ وَجَامِعْ وُفُودًا = أَتَيْنَ يُهَلِّلْنَ: " نَحْنُ الْبَنَاتْ "
نُرِيدُكَ أَقْبِلْ وَرَاقِصْ وَرَقِّصْ = فَقَلْبُ الْحَلِيلَةِ فِي النَّائِمَاتْ
فَقُلْتُ : " أَغَارُ عَلَيْهَا حَيَاتِي = بِإِيمَانَ رُوحِيَ أَحْلَى الصِّفَاتْ
حَلِيلَةُ عُمْرِي بِصُبْحِي وَظُهْرِي = وَفَجْرِي وَلَيْلِي مَعَ الْهَمَسَاتْ
أَغَارُ عَلَيْهَا أَبُوسُ يَدَيْهَا = أُقَبِّلُ فَاهَا بِهَمْسِ السُُكَاتْ
أَضُمُّ وَتَفْتَحُ فِي اللَّيْلِ حَرْفًا = فَتُشْبِعُ لِي سَائِرَ الرَّغَبَاتْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
كل التفاعلات:
١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...