الجمعة، 1 مارس 2024

اختلاف الرأي والبينة..

 اختلاف الرأي والبينة..

..تقديم وشرح/ الاستاذ محمود القطوعي.. حتى لواختلفت معك
في الرأي لابدأن
تتقبل ..والاختلاف لا يفسد للود قضية ..فكل من له رأي قد استمدة من تكرار مايحدث من الأخطاء المستمرة ولاعلاج لها تزيد من فداحتها على مايراه ويحسه ويرى التأخر مستمر ..ويسرح في العود السليم ليقضي عليه..وحسرة وخسارة في المعيشة والحياة والله خلق النعمة قبل خلق البشر..من راى منكم منكرا فاليغيره بيده فبلسانه فبقلبه ..وهو أضعف الايمان..والنفاق يطمر المنافق في نارجهنم في دنياه وفي اخرته ..نتقي الله في خيراته.. ولا نمنع نعم الله عن خلقه ونسعي لعملنا الذي أعطانا الله وظيفته وقسم لنا رزقه متجهين الى علاه في رحمته وهداه وهو علام الغيوب وغفار الذنوب ..ولاتخدعنا الوعود التي انتهت اجالها ومضى وقتها ولم نر منها.. ولافيه تحقيق لشيء يذكر بل زاد الأمر سوء.. اتقوا الله يرشدكم لهداكم ومن لا يرضى عليه ربه يرى الشيطان في صورة ملاك وبهذا يعمي قلبه ويعميه ويسير كالأنعام ويأخذه يذنبه في الدنيا والاخرة..أقو ل قولي هذا وأكتبه وأستغفر الله لي ولكم في الدنيا والأخرة والله الشاهد والحكم العدل المتعال القوي العظيم..والله اذا اراد بنا الخير اهدى من يراه بالهدى يهتدي.. ومن اراد به الشر رفض هداه وتابع شيطانه وهواه ..ولكم الخير في أنفسكم فاعملوا يكافيء الله العمل الصالح بما يستحقه.. ويجازي من لم يستحق بما قدمت يداه..ونتمى للجميع الخير والهدي والصلاح ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...