سَكَنْتِ بِبَالِي حَبِيبَتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة سكينة محمد الفاتح عبدالله الشهرة سكينة الصولى تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
سَكَنْتِ بِبَالِي شَغَلْتِ خَيَالِي = وَدَوَّخْتِ فِي الْحُبِّ عَقْلَ الْهُمَامْ
حَبِيبَتِيَ الْحُبُّ أَدْمَى فُؤَادِي = وَأَبْكَى عُيُونِي بِدُنْيَا الْحُطَامْ
وَصُورَةُ حُبِّكِ بَيْنَ ضُلُوعِي = تَؤُزُّ فُؤَادِي بِحُبِّكِ هَامْ
بِبَالِي شِفَاهُكِ صَحَّتْ جُنُونِي = لِأَقْطِفَ ثَغْرَكِ حَتَّى أَنَامْ
إِذَا نِمْتُ خَدَّاكِ مَالَا بِحُبٍّ = يَقُولَانِ : " وَجِّبْ فَمَا مِنْ مَلَامْ
لِتَسْكُنَ بَيْنَ حَنَايَا الضُّلُوعِ = نَزُورُكَ حَتَّى وَلَوْ بِالْمَنَامْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق