الأحد، 31 مارس 2024

* أبجـديَّةُ الغفـران..

 * أبجـديَّةُ الغفـران..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
أمِّي..
التي إن أشارت بقلبِها
إلىٰ جهنّمَ
ستوقفُ اللهبَ عن روحي
وتفتحُ لدمعتي
آفاقَ الجنةِ
وقصورَ النّدى
المسيّجةَ بالنّورِ والحنان
أمِّي رحيقُ البهاءِ
وقنديلُ السّماءِ
ومرضعةُ الملائكةِ
وقوّةُ صبري
على عذاباتِ الغربةِ
وملهمةُ انتظاري
على تحمّلِ الموتِ
ومعاندةِ الانهيار
ستصعدُ عندكِ ابتهالاتي
وتلامسُ سعتُكِ دروبَ اختناقي
أنتِ يا سدرةَ الموجِ
متى ستحطُّ على شطآنِكِ
أجنحةُ أشواقي؟!
وتعودُ لغتي إلى حضنِكِ
تتعلّمُ أبجديّةَ الغفرانِ
والمحبّة؟.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...